لليوم الثاني على التوالي… الاحتلال يمنع المصلين من خارج البلدة القديمة من صلاة الفجر بالأقصى
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي لليوم الثاني على التوالي، منع المصلين المقدسيين من خارج البلدة القديمة في القدس المحتلة من أداء صلاة الفجر داخل المسجد الأقصى المبارك.
وأفادت مصادر محلية أن قوات الاحتلال كثّفت من حواجزها العسكرية حول مداخل البلدة القديمة والمسجد الأقصى، ومنعت غير سكان البلدة القديمة من الوصول للأقصى لأداء صلاة الفجر في المسجد.
ويستهدف الاحتلال المقدسيين والمرابطين منهم على وجه الخصوص من خلال الاعتقالات والإبعاد والغرامات، بهدف إبعاد المقدسيين عن المسجد الأقصى وتركه لقمة سائغة أمام الأطماع الاستيطانية.
ويعد الرباط في المسجد الأقصى ومواقف أهالي القدس من أكثر الأمور التي تؤرق وتزعج حكومة الاحتلال، التي حاولت فرض شروطها ونهجها، وبسط سيطرتها على بوابات القدس والتحكم بها.
ولا يألو المرابطون والمرابطات جهدا في الوقوف في وجه مؤامرات الاحتلال، رغم كل ما يتعرضون له من اعتقال وتنكيل، وإبعاد عن المسجد الأقصى وعن مدينة القدس، ومنع من السفر، واقتحامات متكررة لمنازلهم.
وشهدت مدينة القدس تصاعدًا في اقتحامات المجموعات الاستيطانية للمسجد الأقصى، بدعوى الاحتفال بـ”رأس السنة العبرية”، مرتدين الأزياء التوارتية الخاصة، تحت حماية قوات الاحتلال، ووسط تشديدات على المواطنين الفلسطينيين الوافدين للمسجد الأقصى.
ونشرت ما تسمى “جماعات الهيكل” دعوات لحث جميع المتطرفين على اقتحام الأقصى بشتى الوسائل الممكنة خلال الأعياد اليهودية.