المجلس البلدي ولجنة الطوارئ البلدية في ام الفحم يعقدان جلسة طارئة غداة قرار مجلس الكورونا الحكومي بإغلاق المدينة اعتباراً من الاثنين
غدا الأحد ستنشر قائمة مفصلة بما يشمله أمر الإغلاق
عقد المجلس البلدي في أم الفحم ولجنة الطوارئ البلدية جلسة طارئة صباح اليوم السبت الموافق 5.9.2020 عبر تقنية الزوم، أدارها رئيس البلدية د. سمير صبحي، وبمشاركة أعضاء من المجلس البلدي، مديري أقسام في البلدية، ممثلي الجبهة الداخلية، ممثلي الشرطة وأطباء، وذلك غداة قرار كابينيت الكورونا الحكومي بإغلاق مدينة ام الفحم لمدة أسبوع، اعتباراً من بعد غد الاثنين، إثر ازدياد عدد حالات الإصابة بفيروس الكورونا خلال الأسبوعين الأخيرين والإعلان عن المدينة منطقة حمراء.
وفي نهاية النقاش وتبادل الآراء من قبل جميع المشاركين حول الموضوع تم تلخيص ما يلي من قبل رئيس البلدية د. سمير صبحي:
– إجماع على أن الأعراس هي السبب المباشر لازداد الأعداد المخيفة في ام الفحم.
– الإغلاق سيكون لأسبوع كامل اعتباراً من يوم الاثنين وسيكون شاملاً وعلى مدار الساعة، 24 ساعة يومياً، وسيشمل كافة مناحي الحياة، بما في ذلك خروج ودخول العمال لأم الفحم، باستثناء الخدمات الحيوية الضرورية مثل محلات مواد الغذاء والتموين والصيدليات.
– غدا الأحد سيتم نشر قائمة مفصلة بالأماكن والمحلات والمؤسسات التي يشملها الاغلاق.
– المجلس البلدي يخول رئيس البلدية ببذل الجهود لدى الجهات المختصة لتخفيف أمر الإغلاق قدر الإمكان، ليكون الإغلاق جزئياً ومسائيا حتى لا نمس بالمحلات التجارية او العمال الذين يعملون خارج مدينة ام الفحم بالذات. مع الإشارة أن المعطيات والأرقام والمعادلات هي التي تقرر في النهاية وتفرض نفسها. وفي هذا السياق فقد تحدث د. سمير صبحي بعد ظهر اليوم مع السيد ايمن سيف ونقل له رسالة المجلس البلدي، حيث وعد سيف بنقل الرسالة للحكومة والعمل على تحقيق ذلك، رغم أن المعطيات تؤكد على صعوبة وخطورة الوضع في أم الفحم كما قال.
– العمل قدر الإمكان أيضا على إعادة فتح المدارس بالسرعة الممكنة حتى لا يخسر طلابنا أكثر مما خسروه حتى الآن وحتى لا يبقوا في البيوت.
– إعادة عمل فرق المتطوعين في الأحياء المختلفة لتقديم المساعدات الممكنة للعائلات المحتاجة.
– توسيع عمل ساعات وأيام مركز الطوارئ والاستعلامات البلدي خلال هذه الفترة.
– ابتداءً من يوم غد الاحد سيتم إنشاء مركز استجواب بلدي מוקד מתשאלים مكون من خمسة موظفين يكون دوره الاتصال بالأشخاص المصابين او الموجودين بالعزل الصحي، واستجوابهم حول الأماكن التي كانوا بها والاشخاص الذين احتكوا بهم وتواصلوا معهم.
– الشرطة ستقوم بدورها لتطبيق وفرض القانون خلال هذه الفترة وبشكل مكثف.
– ستعمل البلدية على فحص مصادر لإمكانية التعويض المالي لكل من سيؤثر عليه الإغلاق، خاصة العائلات المعروفة لدى قسم الخدمات الاجتماعية.
– نداء حار لأهلنا أن التزموا بالتعليمات والتقييدات وخففوا من الأعراس حتى نخرج من هذه الأزمة سريعاً قدر الإمكان. ويدٌ واحدة لا تصفق، بل علينا العمل سوياً ومعاً وتكاتف جهود الجميع لنتجنب الأسوأ. وحتى نعيد ام الفحم الى اللون الأخضر سريعاً قدر الإمكان.
نسأل الله العلي القدير أن يحفظ بلدنا ام الفحم وأن يعافي ويشفي جميع مرضاها ومصابيها، وأن يرفع عنا هذا الداء والوباء والبلاء. إنه ولي ذلك والقادر عليه.