حماس وفتح توقعان اتفاق المصالحة في القاهرة
وقعت حركتا فتح وحماس ظهر الخميس، اتفاق المصالحة رسميا في القاهرة، برعاية المخابرات المصرية، تتويجًا للحوارات التي بدأت الثلاثاء الماضي برعاية مصرية، وتضمنت جلسات مطولة.
وبذلك تطوي الحركتان صفحة الانقسام الذي استمر لأكثر من 10 سنوات متتالية.
ووجهت مصر الدعوة لعقد اجتماع بالقاهرة يوم 21 نوفمبر لكافة الفصائل الموقعة على اتفاقية الوفاق الوطني في 4 مايو 2011
وتواجد في قاعة مؤتمر الإعلان عن الاتفاق وفد حماس الذي ترأسه نائب رئيس مكتبها السياسي صالح العاروري ويضم يحيى السنوار، وخليل الحية، وحسام بدران، وعزت الرشق، وموسى أبو مرزوق، ووفد فتح الذي يترأسه عضو لجنتها المركزية عزام الأحمد، ويضم القياديين روحي فتوح، وفايز أبو عيطة، وحسين الشيخ، واللواء ماجد فرج.
وجرى التوقيع بحضور وزير المخابرات المصرية خالد فوزي، وشهدت قاعة المؤتمر حضورا كثيفا لوسائل الإعلام.
وقالت مصادر إعلامية إن العاروري والاحمد ألقيا بيان اتفاق المصالحة والتلفزيون المصري يبثه مسجلا بعد قليل.
وفي تسريبات نشرتها، وكالة الأناضول التركية، اتفقت حركتا “حماس” و”فتح”، خلال جولة الحوارات التي عقدت في العاصمة المصرية القاهرة منذ الثلاثاء الماضي، على تمكين الحكومة الفلسطينية، لتقوم بمهامها كافة في قطاع غزة بشكل كامل، في موعد أقصاه الأول من كانون الأول”.
أما في الملف الأمني، فإن الاتفاق ينص على توجه رؤساء الأجهزة الأمنية في السلطة الفلسطينية إلى غزة لعقد لقاءات مع مسؤولي الأجهزة في القطاع، لدراسة سبل تسلم مهامهم، وذلك حتى الأول من ديسمبر /كانون الأول القادم”.
وبشأن ملف الموظفين الذين عينتهم حركة حماس، فقد تم الاتفاق على “تخويل اللجنة القانونية والإدارية التي شكلتها الحكومة الفلسطينية مؤخرا، بوضع الحلول لقضية موظفي غزة الذين تم تعيينهم بالمؤسسات الحكومية بالقطاع خلال فترة الانقسام”.
حماس وفتح توقعان اتفاق المصالحة في القاهرة برعاية المخابرات المصرية، تتويجًا للحوارات التي بدأت الثلاثاء الماضي برعاية مصرية، وتضمنت جلسات مطولة.
Posted by موقع موطني 48 on Thursday, October 12, 2017
وتابعت الوكالة: “وفق الاتفاق، من المقرر أن تنجز اللجنة القانونية والإدارية عملها خلال الأول من شهر فبراير / شباط القادم”.
كما ستضيف اللجنة عددا من المختصين من قطاع غزة لعضويتها، وتتخذ القرارات بالتوافق، فيما ستعرض نتائج أعمالها على الحكومة الفلسطينية لإقرارها وتنفيذها، بحسب “الأناضول”.
وأوضح الاتفاق، أن الحكومة الفلسطينية ستلتزم بدفع المستحقات المالية الشهرية لموظفي غزة خلال فترة عمل اللجنة، بمبالغ لا تقل عما يصرف لهم في الوقت الحالي.
وأضاف: “ستكمل جولة المباحثات بالقاهرة في الأول من ديسمبر / كانون الأول القادم لتقييم الخطوات السابقة التي نص عليها اتفاق المصالحة”.
وكان رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، أعلن اليوم الخميس، التوصل إلى اتفاق بين حركتي فتح وحماس، خلال حوارات المصالحة في العاصمة المصرية القاهرة، برعاية مصرية.
وانطلقت حوارات المصالحة الفلسطينية بين وفدي “حماس” و”فتح”، برعاية مصرية في القاهرة، الثلاثاء، وانتهت مساء أمس، بواقع جلسة مطولة كل يوم.
وترأس وفد حركة حماس في الحوارات، صالح العاروري، نائب رئيس المكتب السياسي، ورئيس الحركة في غزة يحيى السنوار، ونائبه خليل الحية، وأعضاء المكتب السياسي موسى أبو مرزوق، عزت الرشق، وحسام بدران، وصلاح البردويل.
ويرأس وفد حركة فتح عضو اللجنة المركزية للحركة مفوض العلاقات الوطنية فيها عزام الأحمد، ويضم أعضاء اللجنة المركزية للحركة روحي فتوح، وحسين الشيخ، وأحمد حلس، ورئيس جهاز المخابرات العامة ماجد فرج، ونائب أمين سر المجلس الثوري للحركة فايز أبو عيطة.
وتسلم حكومة الوفاق الوطني الأسبوع الماضي وزاراتها في القطاع، بعد نحو أسبوع من حل حركة حماس اللجنة الإدارية في غزة، لكن الإجراءات العقابية التي اتخذها الرئيس محمود عباس ضد غزة لا زالت مستمرة بانتظار مخرجات لقاءات القاهرة.
جانب من توقيع المصالحة بين حركتي حماس وفتح في القاهرة
Posted by موقع موطني 48 on Thursday, October 12, 2017