مظاهرة احتجاجية ضد زيارة البطريرك ثيوفيلوس في قرية الرينة

تظاهر العشرات صباح اليوم الأحد في قرية الرينة ضد زيارة البطريرك ثيوفيلوس للقرية واحتجاجا على تسريب أراضي الوقف الأرثوذكسي.

وجاءت المظاهرة بدعوة من حراك الحقيقة الأرثوذكسية والأحزاب القطرية، التجمع الوطني الديمقراطي والحركة الإسلامية والجبهة الديمقراطية، والقوى الوطنية المحلية في قرية الرينة.

ورفع المتظاهرون الأعلام الفلسطينية والشعارات المنددة بزيارة ثيوفيلوس وبيع أملاك الوقف الأرثوذكس، وهتفوا ضد بيع أراضي الأوقاف الأرثوذكسية في القدس وأنحاء مختلفة من البلاد لجهات استيطانية.

وحاول المتظاهرون منع ثيوفيلوس من دخول الكنيسة وتدخلت الشرطة لحمايته، وسادت أجواء مشحونة ومتوترة.

واعتبر رئيس الكتلة البرلمانية للقائمة المشتركة، د. جمال زحالقة، أن “أي عملية بيع أو شراء أو نقل ملكية غير شرعية وغير قانونية، لأن من لا يملك باع لمن لا يستحق، تماما مثل وعد بلفور”.

وأضاف خلال المظاهرة: “نعتبر هذه الصفقات احتيالا ونصبا في الخفاء، ونطالب بالكشف عنها كلها، ولا يحق لأحد أن يقوم بما قامت به بعض الأوساط بالكنيسة، ونحن نعرف أنه ليس الكل بهذا الموقف”.

وختم زحالقة بالقول: “نريد قيادة ملية وقيادة دينية تحرس الأوقاف لا تسلب ولا تسرق الأوقاف، فالأوقاف لأصحابها والبيع غير شرعي”.