“الحضارة الإسلامية في روسيا”.. الفنون والأدب والمتاحف
انطلقت في العاشرة من صباح اليوم جلسات ندوة “تراث الحضارة الإسلامية في روسيا عبر العصور”، التي ينظمها “مركز دراسات الحضارة الإسلامية” في مكتبة الإسكندرية وتتواصل حتى الثالثة من بعد الظهر.
الجلسة الأولى كانت بمحاضرة عامة شارك فيها الأكاديميون خالد عزب ومحمد الجمل وسحر سالم من مصر، ومراد جاتين من المركز الروسي في الإسكندرية.
تالياً، جاءت مشاركة الأكاديمي يفجيني مامتشوف بورقة بعنوان “المجموعات الأثرية المحفوظة في متحف أزوف”، وتناول مدير المتحف كل مجموعة من ناحية تاريخها وكيفية اقتنائها وأهميتها.
أما الباحثة المتخصصة في الآثار والمتاحف أيرينا جوساتش فتناقش في مداخلتها “شواهد القبور العثمانية المحفوظة في المتاحف راستوف”.
من جامعة عين شمس، يشارك الأكاديمي أشرف مؤنس بورقة تحت عنوان “عياد الطنطاوي بين تجريج وسان بطرسبرج”.
فيما يقدم الباحث وليد علي خليل من جامعة الفيوم مداخلته حول “الكتابات العربية الدعائية على الآثار والتحف التطبيقية في جنوب روسيا”.
في النصف الثاني من الندوة الذي يقدمه ويديره الباحث وليد خليل، يلقي الأكاديمي ميخائيل جونشاروف محاضرة حول “ملامح الوثنية والمسيحية والإسلام في الثقافة المادية للأزاك في القرنين الثالث عشر والرابع عشر”، ويتناول على سبيل المثال القطع المستخرجة من حفائر أزوف بين عامي 2016 و2017.
ويقدم الباحثان إدوارد شيروشينكو ونيكولاي خارينكو محاضرة مشتركة، يتناولان فيها “الأواني الطينية المختومة ذات النقوش العربية من حفريات أزاك في القرنين الثالث عشر والرابع عشر.
بينما يناقش الباحث محمد الجبالي من جامعة عين شمس، في ورقته “التأثيرات المشرقية والإسلامية في الأدب الروسي الحديث والمعاصر”.
تختتم الندوة بمداخلة الأكاديمية حنان اللبودي من جامعة الإسكندرية، وفيها دراسة لـ “الروس في كتابات الرحالة والجغرافيين العرب”، وتأخذ رحلة ابن فضلان نموذجاً عليها.