ترقب إطلاق #معجم_الدوحة_التاريخي_للغة_العربية
يترقّب مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي في العالم العربي إطلاق معجم الدوحة التاريخي للغة العربية، وهو أوّل معجم من نوعه، وهو مشروع لـ”المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات”، وسيتم إطلاقه غداً الإثنين، إذ عبّروا عن ذلك بوسوم وتغريدات ومقاطع فيديو.
وعبر وسمي “#معجم_الدوحة_التاريخي” و”#معجم_الدوحة_التاريخي_للغة_العربية” غرّد ناشطون من قطر والعالم العربي عن ترقّب حفل الإطلاق غداً، وبثّوا دعوات الحفل بالإضافة إلى مقاطع فيديو توضيحية عن المشروع، ورسائل دعم لمنفّذي المشروع والقائمين عليه، بوصفه فريداً من نوعه ومهماً جداً للغة العربية والعالم العربي.
وأطلق “المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات” مشروع معجم تاريخي للغة العربية عام 2013. وبعد خمس سنوات من العمل، تُطلق غداً البوابة الإلكترونية لـ”معجم الدوحة التاريخي للغة العربية” في الساعة العاشرة صباحاً بتوقيت الدوحة (7:00 صباحاً بتوقيت غرينيتش)، يليها انطلاق أعمال مؤتمر “المعاجم التاريخية للغات: مُقارنات ومُقاربات”، في الساعة الثانية عشرة والنصف ظهراً.
وسيجري عرض مواد المرحلة الأولى الممتدة من أقدم نص عربي موثق إلى نصوص العام 200 للهجرة، والمتضمنة زهاء مئة ألف مدخل معجمي عبر بوابة إلكترونية متطوّرة تقدم أنواعاً عدة من الخدمات اللغوية والمعجمية والإحصائية غير المسبوقة.
ونشر حساب معجم الدوحة التاريخي @dohadictionary على “تويتر”، والذي أنشئ في السادس من ديسمبر/كانون الأول الجاري، تفاصيل حول يوم الإطلاق.
وبما أنّ مواقع التواصل جزءٌ أساسي من حياة المتحدّثين باللغة العربية، سيتم البث المباشر للحفل عبر حساب المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات على “تويتر”: @ArabCenter_ar.
وكتبت الإعلامية القطرية إلهام بدر “غداً يُدشن #تميم_المجد معجم الدوحة التاريخي للغة العربية وهو المشروع الذي أولاه بالغ عنايته ورعايته خدمة لأمته وتاريخها. #منت_بقدها ستكون أولى الكلمات التي سأتتبع تاريخها بعد تدشين الخدمة الإلكترونية.”.
وكانت بدر قد غرّدت عن الموضوع سابقاً، نهاية نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، قائلةً “حظيت بشرف إلقاء نظرة عن قُرب على المجهود الضخم لمعجم الدوحة التاريخي للغة العربية الذي سيتم تدشينه إلكترونياً في 10/12/2018 حدثٌ مفصلي في تاريخ المعاجم العالمية”، مضيفةً “عمل يغوص في النقوش والمخطوطات متتبعاً شجرة نسب المفردة العربية منذ ولادتها وحتى العام 200 هـ وهذه هي المرحلة الأولى من المعجم رصدت مائة ألف مفردة تم تعقبها في اللغات السامية. ضربٌ من الإعجاز قام على تحقيقه 300 من أساتذة اللغة وإرادة سياسية تُعلي تاريخ هذه الأمة @TamimBinHamad”. وتابعت “ستتولى المرحلة الثانية توثيق الفترة الممتدة حتى العام 500 هـ وما بعدها حتى زمننا الراهن. يعتبر توفير هذا المعجم عبر بوابة إلكترونية كنزاً للباحثين ومغرمي جماليات حرف الضاد وأبنائها. كم مرةً مثلاً وددت لو عرفت أطوار حياة كلمة ما حتى وصلت إليك بدلالاتها العصرية؟؟”.
وكتب سلطان بركات “في زمن كثرت فيه المصائب يأتي مشروع #معجم_الدوحة_التاريخي_للغة_العربية النهضوي بشيء من الأمل! شكرا لقطر والمركز العربي والزميل عزالدين البوشيخي، عالم اللسانيات المميز. طبعا، ما كان هذا العمل الجبار ليتم من دون رؤية وإصرار عزمي بشارة. ألف مبروك”.
وقال عيسى محمد “مشروع ممتاز، نشكر جميع العاملين عليه”. وكتبت خديجة الصلابي “يوم تاريخي مفصلي سوف يُدرّس للأجيال القادمة. نترقب هذا الحدث العظيم بحماسٍ وغبطة!”.
وكتب هاني عواد “الاثنين القادم سوف يُعلن عن مشروع #معجم_الدوحة_التاريخي الذي انتهت مرحلته الأولى بعد خمس سنوات من العمل البحثي المثابر. سوف يُحدث هذا المشروع ثورة في الألسنيات العربية وسوف يمكننا بسهولة من تتبع تطور تاريخ الكلمات العربية منذ نشوئها قبل الإسلام”.