قرار بإطلاق سراح جميع المشتبهين بمزاولة الطب والصيدلة بشهادات مزورة
أصدرت محكمة الصلح في الناصرة اليوم الأربعاء، قراراً بإطلاق سراح جميع المشتبهين بمزاولة الطب والصيدلة بشهادات مزورة.
واعتلقت الشرطة فجر الأحد الماضي المشتبهين من منازلهم وأماكن عملهم في المستشفيات في حملة الاعتقالات التي أطلقت عليها اسم “رخصة للقتل”، وجرى تمديد اعتقالهم لغاية اليوم الأربعاء.
وكانت الشرطة أعلنت في بيانها، الأحد، تم أنه تمديد اعتقال 40 طبيبا ومتدربا في مهنة الطب وصيدليا بشبهة تقديمهم شهادات إنهاء دراسة الطب والصيدلة من جامعات في أرمينيا إلى وزارة الصحة الإسرائيلية، بعد أن درسوا فترة قصيرة ومن دون إنهاء الفترة التعليمية المطلوبة.
وأكد المحامي المكلف بالدفاع عن عدد من الأطباء المشتبه بهم، محمد نعامنة إن القضية هي بمثابة “بالون منفوخ” وأنه لم يجر التحقيق مع الأطباء على أنهم حصلوا على شهادات مزورة، بل أن الشرطة كانت تحاول فهم الأسباب التي دفعت الأطباء إلى الانتقال من جامعة إلى أخرى ومن دولة إلى أخرى”.
وقال إنه “لا فرق في الأدلة والشبهات بين طبيب وآخر، وقرار الإفراج ينسحب على كافة الأطباء والصيادلة المعتقلين”.
وأوضح أن عدد الأطباء الذين كانوا معتقلين 48 طبيبا، وقد تم الإفراج عن 24 منهم في المحكمة اليوم، وهم الأطباء الذين يزاولون العمل في مهنة الطب أو الصيدلة.
وأضاف أنه أفرج عن بقية الأطباء من مركز الشرطة (دون إحضارهم إلى المحكمة)، وهم الأطباء والصيادلة الذين لم يعملوا بمهنة الطب على الإطلاق”.