ما هو موقف نجوم “تويتر” بالسعودية من اعتقال الدعاة؟
تواصل السلطات السعودية، حملة الاعتقالات التي تطال دعاة بارزين، وإعلاميين، وسط أنباء عن محاولة ربطهم من قبل “أمن الدولة”، بالبيان الذي صدر حول اعتقال مجموعة لصالح جهات خارجية.
عدد الدعاة الذي وصل حتى الآن، إلى نحو 15، قوبل بردة فعل ساخطة من قبل آلاف المغردين على “تويتر”.
ورغم الرفض الشعبي، إلا أن أيا من الحسابات المعروفة لم يعلق بانتقاد للاعتقالات، أو حتى تعاطف مع المعتقلين.
المتابع لحسابات السعوديين في “تويتر”، يجد أن الحسابات التي غردت بأسماء وصور حقيقية حول الاعتقالات، كانت جميعها مؤيدة لما جرى.
وهو ما اعتبره ناشطون مؤشرا على ارتفاع السطوة الأمنية، وخوف المواطنين من الاعتقال لمجرد إبدائهم رأيا مخالفا لما قامت به الحكومة بحق دعاة بارزين.
وبحسب مراقبين، فإن الدعاة الرافضين لاعتقال أقرانهم، وجدوا متنفسا ببياني “أمن الدولة”، حول إحباط مخطط لتنظيم الدولة يستهدف وزارة الدفاع، والكشف عن مجموعة استخباراتية لصالح جهات خارجية.
وغرد كل من الشيخ محمد العريفي، وعائض القرني، وعادل الكلباني، وسعود الشريم، وآخرين، بمباركة بياني “أمن الدولة”، علما بأنهم تجاهلوا الحديث عن اعتقالات الدعاة.
وكان المغرد المعروف، خالد العلكمي، الوحيد الذي علق بشكل غير مباشر على الاعتقالات، وهاجم “الليبراليين” الذين تشفوا باعتقال الدعاة.
ووصل تحريض الكاتبة حليمة مظفر، على النساء السعوديات اللاتي يحملن فكر الإخوان المسلمين، قائلة إن خطرهن لا يقل عن خطر الرجال.
وأجمع غالبية الكتاب الليبراليين، على مبارك الاعتقالات، إلا أن بعضهم لم يعلق بشكل مباشر، مثل تركي الدخيل.