السلطات الإسرائيلية توقف صحفيا أميركيا تضامن مع الفلسطينيين
كشفت وسائل إعلام، الاثنين، أن جهاز الأمن العام الإسرائيلي “الشين بيت” أوقف صحفيا أميركيا، وأخضعه للاستجواب.
وروى الصحفي بيتر بينارت في مقالة نشرها في صحيفة “ذي فوروارد” اليهودية الأميركية، كيف تعرض للاستجواب عن آرائه السياسية الأحد طوال ساعة من قبل عنصر في “الشين بيت”، بعيد وصوله إلى مطار بن غوريون.
وأوضح الصحفي المعروف بدعواته لمقاطعة المنتجات التي مصدرها المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة، أنه سئل خلال استجوابه عن “أسماء المنظمات الكريهة” التي يتعامل معها.
وبين أنه يزور إسرائيل لأسباب عائلية، وأن الاستجواب كان “محزنا من دون أن يكون مخيفا”.
وبحسب القناة العبرية العاشرة، فإن الصحفي الأميركي وهو من أصول يهودية “بيتر بينارت”، أوقف في مطار بن غوريون من قبل محققي جهاز “الشين بيت” لعدة ساعات ثم أفرج عنه، بعد أن كان وصل مؤخرا إلى تل أبيب مع عائلته في زيارة عائلية.
وقال بينارت للقناة العبرية، إنه تم توجيه أسئلة سياسية له عن ارتباطاته ونشاطاته ومشاركته في مسيرة بالخليل. مشيرا إلى أنه نفى بأنه يقوم بالتحريض ضد “إسرائيل” أو يدعم منظمات يسارية، معتبرا مشاركته في المسيرة بالخليل بأنها تندرج ضمن الدفاع عن الحقوق الأساسية للفلسطينيين ضد الحواجز والإغلاق المتواصل للطرق.
