إضراب شامل للممرضين والممرضات بالبلاد احتجاجا على اتساع مظاهر العنف ضدهم
أعلنت نقابة الممرضات صباح اليوم الثلاثاء عن فشل المفاوضات مع ممثلي وزارة المالية ووزارة الصحة، وعن بدء الإضراب الشامل في جهاز الصحة بالبلاد، وذلك احتجاجا على اتساع مظاهر العنف ضد الطواقم الطبية في مستشفيات البلاد دون إيجاد الحلول ومعالجة الظاهرة من قبل السلطات المعنية.
وجرت مفاوضات مكثفة في محاولة لمنع الإضراب، لكن هذه الجهود باءت بالفشل. وفي المفاوضات التي جمعت مندوبين عن اتحاد التمريض والهستدروت والمالية ووزارة الصحة، حاولوا الاتفاق على تدابير لمنع العنف ضد الفرق والطواقم الطبية، لكن نقابة الممرضات طالبت بأن يتم دعم جميع الإجراءات والعمليات بملحقات ميزانية كبيرة لضمان تنفيذها فعليا.
وأمس الإثنين، أعلن اتحاد التمريض في البلاد عن إضراب احتجاجي، فيما هددت الهستدروت العامة بتصعيد الإضراب، بحالات لم يتم الاستجابة لطلب الطواقم الطبية بإيجاد الحول لظاهرة العنف بالمراكز الطبية والعيادات والمستشفيات في البلاد.
وأتى الإضراب بسبب حالة عنف خطيرة أخرى حيث تم طعن ممرضة في بطنها في مستشفى، وعليه قرر اتحاد التمريض تنظيم إضراب شامل، علما أن لجنة حكومية أوصت قبل 9 أشهر بمعالجة مظاهرة العنف بحق الطواقم الطبية في العيادات والمستشفيات، لكن هذه التوصيات لم تنفذ.
ويأتي إعلان الإضراب هذا احتجاجا على إهمال الحكومة لعلاج العنف ضد العاملين في الجهاز الصحي في البلاد وعدم تنفيذ توصيات اللجنة لمكافحة العنف في العيادات والمستشفيات والتي تم تقديمها منذ 9 أشهر.
وقالت رئيسة نقابة الممرضين والممرضات إيلانا كوهين: “لا يعقل أن تعمل في مستشفى أو عيادة وفي نهاية اليوم تنقل إلى غرفة الطوارئ، ليعلم الجميع بأن دم الممرضين والممرضات في البلاد ليس رخيصا، وعليه أعلنا الإضراب الشامل والمفتوح، حتى يتم الاستجابة لمطالبنا والقيام بخطوات عملية لحماية الطواقم الطبية”.
وفي إطار الإضراب ستعمل الممرضات في المجتمع والمستشفيات بطريقة السبت وبشكل مقتصر. في الخدمات الإسعافية في المستشفيات، بما في ذلك العيادات والمعاهد ومراكز الرعاية النهارية ومدارس التمريض النهارية ولن يعمل طاقم التمريض.