واشنطن تكشف عن “خطة اقتصادية” ضمن صفقة القرن
كشفت الإدارة الأمريكية، الخميس، عن ما قالت إنها “خطة اقتصادية قوية” ستكون ضمن مبادرة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسلام في الشرق الأوسط، في إشارة إلى ما بات يعرف بـ”صفقة القرن”.
جاء ذلك على لسان مسؤول في البيت الأبيض، الذي قال للصحفيين إن خطة ترامب ستشمل “خطة اقتصادية قوية للمساعدة في حل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني”، مضيفا أن مبعوثي ترامب للمنطقة “يعملان أيضا بشأن مجموعة من المقترحات الأكثر تفصيلا حتى الآن للخطة الشاملة”.
وقال المسؤول، الذي تحدث شريطة عدم نشر اسمه، إن فريق ترامب “يدرس الجهود السابقة للاسترشاد بها في المستقبل”، واصفا خطة ترام بأنها “ستكون مجموعة الحلول الأكثر تفصيلا التي يتم طرحها على الإطلاق، وأنه يتم حاليا وضع بعض اللمسات النهائية على المقترحات الرئيسية والخطط الاقتصادية”.
وأضاف أن ترامب “سأل فريقه عن مدى تأثير إعلان نقل السفارة على مفاوضات السلام، حيث تم إبلاغه بأنه سيؤدي إلى بعض الاضطرابات على المدى القصير، لكن فرص تحقيق السلام ستتحسن على المدى الطويل”.
ولفت إلى أنه على الرغم من رفض الرئيس الفلسطيني محمود عباس التفاعل مع الخطة، “يتوقع مستشارو ترامب أن تقرأ القيادة الفلسطينية الخطة، وتقدم بعض الردود الواقعية، وتعرض بعض المقترحات حول كيفية إدخال تعديلات عليه”.