الأسير شوكة يواصل إضرابه لليوم الأربعين على التوالي
حذرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين من تفاقم الحالة الصحية للأسير حسن حسني شوكة (30 عامًا) من مدينة بيت لحم، والذي يواصل إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم الأربعين على التوالي، احتجاجًا على تجديد اعتقاله الإداري.
وأكد محامي الهيئة عقب زيارته له في عزل معتقل “الرملة”، على تدهور وضعه الصحيّ، مشيرا إلى أنه يفقد قواه سريعًا، وأصبح يعاني في الآونة الأخيرة من تعب شديد وهزال في جسده، ويشتكي من آلام شديدة في الكلى والرأس والعيون.
وأوضحت الهيئة أن إدارة سجون الاحتلال، نفذت بحق الأسير شوكة سلسلة من الإجراءات العقابية، لإنهاكه وإجباره على فك إضرابه، كالتنقلات المستمرة، وعزله في زنازين ضيقة وقذرة مليئة بالحشرات والأوساخ، وعديمة التهوية، والقيام بتفتيشات استفزازية بشكل متواصل لزنزانته وتفتيشه تفتيشًا عاريًا.
وبينت أن الأسير يعاني من صعوبة في الحركة والقدرة على الكلام، ويعاني أيضًا من كيس دهنيات أسفل الظهر، ومن تمزق في منطقة الخصيتين.
يذكر أن قوات الاحتلال اعتقلت الأسير شوكة بتاريخ 28/9/2017 وحولته للاعتقال الإداري، ليُعلن بعدها إضرابه المفتوح عن الطعام بتاريخ 11/10/2017، والذي استمر لمدة 35 يومًا، ثم علق إضرابه بعد تحويل ملفه إلى قضية.
وكان من المفترض أن يفرج عنه بتاريخ 3/6/2018، إلا أن سلطات الاحتلال أعادت تحويله للاعتقال الإداري التعسفي، وأعلن بذات اليوم دخوله بإضراب مفتوح عن الطعام حتى الإفراج عنه. يذكر أن الأسير شوكة أمضى 12 عامًا في سجون الاحتلال، 8 منها في الاعتقال الإداري.
وفي ذات السياق، يخوض ثلاثة أسرى في سجن عوفر إضرابا عن الطعام لليوم السابع على التوالي احتجاجا على اعتقالهم الإداري، وهم محمود عياد المرابط، وعيسى عوض، وإسلام جواريش، حيث دعت عوائلهم إلى وقفة تضامنية الساعة السادسة مساء اليوم بالقرب من مدخل مخيم الدهيشة في بيت لحم.