قصف إسرائيلي ردا على طائرة استطلاع سوريّة
استهدف جيش الاحتلال الإسرائيلي الليلة الماضية مواقع تابعة لنظام الأسد في سوريا، ردا على محاولة اختراق الأجواء بطائرة مُسيرة في الجولان المحتل شمال فلسطين.
وأفادت صحيفة يدعوت أحرونوت أن طائرة الاستطلاع السورية اخترقت الأجواء لمسافة 9,6 كيلومترات، ومرت أيضًا عبر الأردن، لكن جيش الاحتلال رصدها مسبقا، وانتظر مدة 15 دقيقة قبل أن يرسل 4 طائرات نحوها، وبعد أن اتضح أنها ليست طائرة روسية أو أردنية، تم إطلاق صاروخ باتريوت نحوها وتدميرها. وعُثر على حطام الطائرة صباح اليوم في بلدة طبريا، ولم تكن تحمل أية متفجرات، بل كانت في مهمة تصوير-حسب تصريح للجيش-.
من جانبها أكدت المصادر العسكرية في نظام الأسد أن طيران الاحتلال أطلق صواريخ عدة، باتجاه بعض نقاط الجيش في محيط بلدة حضر، وتل كروم جبا في القنيطرة، مشيرة إلى أن الغارة أسفرت عن خسائر مادية فقط.
من جهته، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن الانفجارات هزّت مناطق في ريف القنيطرة الشمالي، ومناطق أخرى بالقرب من حدود الجولان السوري المحتل، إثر قصف إسرائيلي طال مناطق ومواقع لقوات النظام في ريف القنيطرة.
وأضاف المرصد أن الضربات الصاروخية استهدفت منطقة قرص النفل القريبة من بلدة حضر في القطاع الشمالي من ريف القنيطرة، فيما استهدفت الضربات المتبقية مواقع لقوات النظام وحلفائها بالقرب من مدينة البعث وبلدة جبا.
