84 انتهاكًا بحق الحريات الإعلامية خلال آب الماضي
رصدت لجنة دعم الصحفيين ما مجموعه (84) اعتداءً ضد الحريات الإعلامية خلال أغسطس/ آب الماضي، منها 40 انتهاكًا ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي.
وأكدت اللجنة في بيان لها اليوم الثلاثاء، أن قمع الحريات الإعلامية في الأراضي الفلسطينية المحتلة ارتفع بوتيرة عالية بعد أن أصدرت السلطة التنفيذية في الضفة الغربية المحتلة قانون الجرائم الإلكترونية.
وبينت أن حالة الانقسام انعكست بشكل واضح على حرية العمل الصحفي وساهمت في زيادة الانتهاكات بحق الصحفيين، مطالبة بوقف كل الانتهاكات بحقهم، وعدم استخدامهم بالتجاذبات السياسية بين الطرفين.
وطالبت اللجنة بوقف العمل بقانون الجرام الالكترونية وتعديل بنوده، باعتباره سيف مسلط على رقاب كل الصحفيين.
وذكرت أن انتهاكات الاحتلال ضد الحريات الاعلامية في فلسطين تندرج ضمن الاعتداءات الخطيرة على حرية الحريات الإعلامية.
وأوضحت أن هذه الانتهاكات تمثلت في اعتقال واحتجاز واستدعاء (6) صحفيين، حيث جرى اعتقال محمد الفاتح أبو سنينة من القدس، والصحافية صابرين دياب من الجليل، وإبراهيم العبد من رام الله، فيما تم احتجاز صخر زواتية، ومحمد بدارنة من جنين واستدعاء إلياس كرام مراسل الجزيرة والاستماع له.
وأفادت بأن الاحتلال جدد اعتقال الصحفي نضال ابو عكر من بيت لحم لمدة لستة أشهر، ومدد اعتقال وتأجيل حكم ستة صحفيين، وأصدر حكمًا بحق الصحفي عزت صالح الشنار، كما ألزم ثلاثة صحفيين بدفع غرامة مالية قبل الافراج عنهم.
ووثقت اللجنة 6 حالات اقتحام ومداهمة وتدمير لكل من موقع أخبار القدس، ومركز الإعلام المستقل، وإذاعة منبر الحرية، وتلفزيون النورس، وهدم منزل الصحفي محمد الفاتح، واقتحام منزل الصحفي قتيبة قاسم.
ورصدت 7 حالات مصادرة واستيلاء على معدات كلٍ من مركز الإعلام المستقل، وأجهزة شخصية حاسوب وجوال لمدير المركز رامي علارنة، وموقع أخبار القدس، وإذاعة منبر الحرية، وتلفزيون النورس، واستمرار رفض تسليم معدات الصحفي خالد معالي.
وأضافت اللجنة أنه استمرارًا لنهج الاحتلال في كتم صوت الحقيقة، فقد أغلق وهدد بإغلاق وسحب بطاقات عدد(5) لكل من قناة الجزيرة، وتهديد مراسل الجزيرة إلياس كرام، والتحريض بحظر موقع قناة فلسطين اليوم، وإغلاق إذاعة منبر الحرية، وتوقيف بث تلفزيون النورس.
ورصدت أيضًا 3 حالات منع وإبعاد للصحفي عادل أبو نعمة من أريحا عن مدينة القدس وأراضي الـ48، وإبعاد الصحافية صابرين دياب عن القدس، ومنع الصحفيين من تغطية محاكمة الشيخ رائد صلاح.
وبشأن الانتهاكات الداخلية الفلسطينية، وازدياد وتيرة الاعتقالات وقمع الحريات لدى السلطة في الضفة الغربية، ونسب تهم وفق قانون الجرائم الإلكترونية تحت ذرائع عملهم في فضائيات ومؤسسات إعلامية تزعم السلطة أنها غير قانونية، فقد رصدت لجنة دعم الصحفيين (44) انتهاكًا فلسطينيًا خلال الشهر المنصرم.
وبحسب لجنة دعم الصحفيين، فقد تنوعت الانتهاكات من حيث اعتقال (10) صحفيين، هم عامر أبو عرفة، أحمد حلايقة، ممدوح حمامرة، قتيبة قاسم، طارق أبو زيد، إسلام سالم مرتين، شادي بداونة، حازم نصر، مجاهد السعدي، وتمديد اعتقال كل من إسلام سالم، مدوح حمامرة، وقتيبة قاسم.
إلى ذلك، استدعت مخابرات السلطة 4 صحفيين هم إسلام سالم مرتين، صبري جبريل، وليد زايد، فيما استدعت أجهزة الأمن في غزة الصحفي عامر أبو شباب.
كما احتجزت اجهزة الأمن الفلسطينية في الضفة 3 صحفيين هم ثائر الفاخوري، سائد الشريف، وطاقم قناة الغد، بالإضافة إلى 8 حالات اقتحام لمنازل الصحفيين الذين تم اعتقالهم سابقًا، واقتحام منزل عائلة الصحفي حمد طقاطقة، ومصادرة هواتف ولوازم شخصية عدد(9)، وإجبار 5 صحفيين على دفع غرامة مالية.