الشيخ كمال خطيب يهاجم الحكام العرب والمسلمين وصمتهم على المجازر ضد مسلمي “الروهينغا”
موطني 48
هاجم الشيخ كمال خطيب، رئيس لجنة الحريات في الداخل الفلسطيني، “زعماء العرب والمسلمين” بسبب صمتهم على المجازر التي ترتكبها حكومة ميانمار ضد مسلمي الروهينغا، برئاسة المدعوة “اون سان سوتشي”، وذكّر خطيب “الزعماء” بالإهانات التي وجهتها جولدا مئير (رئيس الحكومة الإسرائيلية بين الأعوام 69 و73) لهم أيام انخراطها مع العصابات الصهيونية قبل النكبة وبعدها ومشاركتها في ارتكاب المجازر ضد الشعب الفلسطيني.
وكتب الشيخ كمال خطيب، عبر صفحته الرسمية في موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”: ” بين چولدا مئير وأون سان تشي ونخوة المعتصم. اغتصاب، ذبح، حرق تجويع، تهجير، كل هذا يحصل لمسلمي الروهينچا في ظل حكومة برئاسة “اون سان سو تشي” الحاصلة على جائزة نوبل للسلام. هذا فعلها مع جائزة نوبل للسلام، فكيف سيكون الحال بينما لو كانت اعلنت الحرب الحقيقية على المسلمين؟!. يا زعماء العرب والمسلمين، الا يكفيكم أن تكون چولدا مئير اليهودية قد مرّغت انوفكم بالتراب، فها هي اون سان تشي تكمل في تمريغ ما بقي فيكم من كرامة يا اشباه الرجال؟!”.
واستدعى الشيخ كمال خطيب في منشوره، بيت الشعر المشهور للشاعر عمر أبو ريشة، والذي تحدث فيه عن نخوة الخليفة المعتصم ونصرته لامرأة مسلمة استنجدت به من الروم، حيث قال: ” ربّ وامعتصماه انطلقت ملئ أفواه الصبايا اليتّم…. لامست أسماعهم لكنها. لم تلامس نخوة المعتصم.
إلى ذلك ندّد الشيخ كمال خطيب بالصمت الدولي على الإرهاب الذي يقع على مسلمي الروهينغا، وقال في منشور آخر عبر صفحته على “فيسبوك”: ” عندما يقتل الصرب الأرثوذوكس المسلمين في البوسنة لا يقال ارهاب أرثوذوكسي.
وعندما يقتل الهنود الهندوسيون المسلمين في كشمير لا يقال إرهاب هندوسي. وعندما يقتل الإسرائيليون اليهود الفلسطينيين لا يقال ارهاب يهودي.يقتل الأمريكي والإنجليزي ولا يقال إرهاب بروتستنتي .ويقتل الفرنسي والطلياني ولا يقال إرهاب كاثوليكي.وهاهم البورميون يقتلون مسلمي الروهينغا ولا يقال إرهاب بوذي .إنهم يفرقون بين هويته الدينية والقومية. أما اذا قتل المسلم غيره وأيًا كانت قوميته فإنهم لا يقولون إلا ارهاب اسلامي. حتى لو كان المسلم يدافع عن نفسه كحال مسلمي الروهينغا. وحال شعبنا الفلسطيني الذي يدافع عن نفسه .كلكم إرهابيون وكلكم قتلة وكلكم أشرار ولن تخفي حقيقتكم كل الأقنعة”.