لندن تدعو لتحقيق مستقل في قتل الجيش الإسرائيلي لمتظاهرين في غزة
دعا وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون، إلى إجراء تحقيق شفاف ومستقل في قتل الجيش الإسرائيلي لأكثر من 120 فلسطينيًا وإصابة أكثر من 10 آلاف بنيران جنود الاحتلال خلال فعاليات مسيرات العودة.
جاء ذلك عقب لقاء جونسون، برئيس وزراء حكومة الاحتلال الاسرائيلي بنيامين نتنياهو مساء الأربعاء، وفق مصادر اعلامية عبرية متطابقة.
وأكد جونسون لـ نتنياهو أن بريطانيا ملتزمة بحل الدولتين، وان الاتفاق النووي مع إيران هو أفضل طريق لتأمين مستقبل آمن للمنطقة.
وكان نتنياهو قد اجتمع في وقت سابق أمس مع رئيسة الحكومة البريطانية تيريزا ماي، وذكر خلال اللقاء أن “المشاكل في غزة تبدأ من الرغبة الأساسية لحركة حماس بتدمير إسرائيل”.
وحسب صحيفة “هآرتس” العبرية، فقد ردت ماي على نتنياهو بالقول:”نحن نعترف بحق إسرائيل بالدفاع عن نفسها، لكن كانت هناك خسارة أرواح وهناك تصعيد في غزة”.
وأضافت “أنا ارغب بأن نتحدث عن تخفيف الوضع في غزة، وكيف يمكن العودة إلى حل الدولتين”.
وحول الاتفاق النووي مع إيران علقت ماي:”يوجد بيننا اختلافات بالرأي، نحن سنبقى ملتزمين بالاتفاق طالما إيران بقيت ملتزمة به، لكن يوجد مواضيع كثيرة يجب أن نتحدث عنها وعن كيفية العمل عليها-مثل عدوانية إيران ونشاطها الباليستي”.
وأجرى رئيس الحكومة الإسرائيلية هذا الأسبوع جولة في أوروبا التقى خلالها عدد من الزعماء الأوروبيين تناولت الاتفاق النووي مع إيران والتواجد الإيراني في سورية.
واجتماع نتنياهو خلال زيارته المستشارة الألمانية انغيلا ميركل في برلين، واجتمع أمس مع الرئيس الفرنسي عمنؤيل ماكرون.
وقال ماكرون بعد اجتماعه مع نتنياهو بقصر الاليزيه إن الزعيمين يتشاركان بالقلق من التواجد الإيراني بالشرق الأوسط.
وانتقد الرئيس الفرنسي أيضا نقل السفارة الأمريكية إلى القدس. وقال: “عندما نقوم بأمر كهذا وأشخاص يموتون فإن هذا ليس احتفال وهذا لا يساهم بعملية السلام”، وأشار ماكرون إلى انه قال لنتنياهو بان فرنسا تريد مشاركة أكبر بإيجاد حل للأزمة الإنسانية في قطاع غزة.
وبدأ رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الاثنين الماضي، جولة إلى ثلاث دول أوروبية، في محاولة لإقناعهم بالانضمام إلى العقوبات التي تفرضها الولايات المتحدة على طهران.
ووفقا للقناة الثانية العبرية، فإن لقاء نتنياهو مع زعماء هذه الدول، هو الأول منذ انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي، حيث سيدعوهم إلى الانضمام للولايات المتحدة في فرض عقوبات على طهران ويطالبهم بالعمل على سحب القوات الإيرانية وحزب الله من سورية.