أخبار رئيسية إضافيةأخبار عاجلةعرب ودولي

تواصل الاحتجاجات في مدن أردنية لليوم السادس

واصل الأردنيون، الثلاثاء، احتجاجاتهم لليوم السادس على التوالي، وذلك رغم إقالة العاهل الأردني لرئيس الوزراء هاني الملقي، وتكليف عمر الرزاز بتشكيل حكومة جديدة تعمل على تهدئة الشارع.

وتوافد المحتجون إلى منطقة الدوار الرابع ومحيطها؛ للمشاركة في يوم جديد من الاحتجاجات على سياسات الحكومة الاقتصادية.

ويقول المحتجون إنهم يعتصمون للمطالبة بتغيير السياسات لا الوجوه، مطالبين بإصلاحات اقتصادية حقيقية، والتوقف عن اللجوء لجيب المواطن ورفع الأسعار، بحسب تعبيرهم.

وبدأت الاحتجاجات الخميس الماضي، عقب إعلان الحكومة رفع أسعار المحروقات، ورفضها سحب قانون ضريبة الدخل.

وفي الكرك (جنوبا)، واصل المحتجون اعتصامهم أمام مبنى المحافظة لليوم السادس على التوالي، مطالبين بتغيير نهج الحكومات وسياساتها الاقتصادية.

وطالب المحتجون بحل مجلس النواب بعد إقالة حكومة الملقي.

وفي المفرق (شرقا)، نفذ محتجون وقفة احتجاجية؛ تنديدا بسياسات الحكومات الاقتصادية.

وفي مادبا (وسط)، واصل المحتجون اعتصامهم أمام مبنى المحافظة؛ احتجاجا على سياسات الحكومة الاقتصادية.

وشهدت مدينة إربد (شمالا)، مساء اليوم، وقفة احتجاجية في مجمع النقابات المهنية، طالبت بنهج اقتصادي جديد، وبسحب مشروع قانون الضريبة من مجلس النواب.

وندد المشاركون بالسياسات الاقتصادية للحكومات التي أرهقت كاهلهم وزادت من أعباء الحياة المعيشية.

وفي جرش (شمالا)، جددت فعاليات شعبية وشبابية وقفتها الاحتجاجية، مساء اليوم، في ساحة البلدية بمدينة جرش؛ رفضا للنهج الاقتصادي، وطالبوا بمحاسبة الفاسدين.

وطالب المحتجون بحلول مالية للميزانية لا تؤثر على ذوي الدخول المحدودة والطبقات الفقيرة.

وفي الطفيلة (جنوبا)، انطلقت مسيرة حاشدة من أمام مسجد الطفيلة الكبير عقب صلاة التراويح مساء اليوم، انتهت بوقفة احتجاجية، بمشاركة فعاليات شعبية ونقابية وشبابية.

وطالب المشاركون في المسيرة بسحب قانون الضريبة، وتغيير النهج الاقتصادي، كما دعا المشاركون في المسيرة إلى المحافظة على الممتلكات الوطنية.

وفي معان والشوبك (جنوبا)، انطلقت مسيرات احتجاجية مساء اليوم، طالب فيها المشاركون بإعادة النظر بمجمل القرارات الاقتصادية التي تمس الفئات الفقيرة، خصوصا مشروع قانون ضريبة الدخل.

وفي العقبة (جنوبا)، نظم مواطنون وقفة احتجاجية على دوار الشريف الحسين بن علي؛ للمطالبة بسحب مشروع قانون ضريبة الدخل، وتغيير نهج الحكومات الاقتصادي، وعدم رفع الأسعار والمحروقات.

في المقابل، خرجت مسيرة بالسيارات من لواء ماركا (أحد أحياء العاصمة)؛ تأييدا لخطوات الملك عبدالله الثاني على خطوات الإصلاح التي قام بها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى