قذائف هاون تسقط في “غلاف غزة” ونتنياهو يعقد جلسة مشاورات
أكدت مصادر محلية فلسطينية أن المقاومة في غزة استهدفت برشقات صاروخية مواقع عسكرية إسرائيلية داخل المستوطنات المجاورة لقطاع غزة.
وأطلقت المقاومة دفعة من الصواريخ وقذائف الهاون باتجاه مستوطنات الغلاف، في الوقت نفسه حاولت القبة الحديدية اعتراضها بإطلاق صواريخها التي سُمع دوي انفجارها في أرجاء غزة.
وحسب زعم جيش الاحتلال، فإن القبة الحديدية تمكّنت من اعتراض عدد من القذائف الصاروخية، وفشلت في اعتراض عدد آخر.
وقال موقع صحيفة يديعوت أحرنوت، إن صاروخين أطلقا من قطاع غزة وسقطا في المستوطنات المحاذية للقطاع، لم يتسببا بوقوع خسائر.
وطالبت الجبهة الداخلية الإسرائيلية المستوطنين بالبقاء في الملاجئ والمناطق المحمية خشية تصاعد الأوضاع الأمنية.
وقال غادي ياركوني رئيس مجلس مستوطنات أشكول محيط غزة، إنه جرى إبلاغ بأن ما حدث هو رد من الجهاد الإسلامي، على القصف الإسرائيلي الذي طال نقطة رصد تابعة لسرايا القدس وأسفر ذلك عن استشهاد ثلاثة من رجال المقاومة.
وتشهد أجواء قطاع غزة منذ يومين تحليق مكثف وواسع لطائرات الاستطلاع الإسرائيلية.
وطالب أعضاء في الكنيست الإسرائيلي، جيش الاحتلال بالرد على قصف المقاومة الفلسطينية الذي تعرضت له مستوطنات غلاف غزة.
وقال العضو عمير بيرتس، “إن ما جرى في صباح اليوم لا يشبه أي حادث من الحرب الأخيرة في غزة”.
وطالب الجيش برد أشد مما كان عليه في الماضي بغض النظر عما إذا كانت حماس أو الجهاد الإسلامي وراء القصف الصاروخي، على حد قوله.
من جانبه، طالب عضو الكنيست حاييم يلين الجيش بقصف منازل قادة حماس.
بدوره، قال الوزير الإسرائيلي أيوب قرا، إن على الفصائل الفلسطينية في غزة دفع ثمن قصفها باهظاً.
وقالت صحيفة “يديعوت احرنوت”، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أجرى مشاورات أمنية مع وزراء وقادة إسرائيليين أعقاب الأحداث صباح اليوم.
وأعلن جيش الاحتلال أن المستوطنات الإسرائيلية تعرضت لقصف صاروخي بأكثر من 27 قذيفة هاون وصواريخ لم تتمكن القبة الحديدية من اعتراضها.