مخطط لبناء 3900 وحدة استيطانية بالضفة
يعتزم وزير الأمن الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، المصادقة النهائية على مخطط إقامة 3900 وحدة استيطانية جديدة في الضفة الغربية المحتلة، على أن يتم في الأسبوع القادم منح تصاريح لبناء 2500 وحدة استيطانية بالضفة، على أن يتم إدراج 1400 وحدة ضمن المصادقة المستقبلية لمجلس التخطيط في الإدارة المدنية.
ومنذ تنصيب دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة الأميركية أعلنت إسرائيل عن تكثيف بناء الوحدات الاستيطانية في الضفة دون انتقاد رسمي أميركي، لا بل بتشجيع من بعض المسؤولين.
وسيقدم ليبرمان في الأسبوع القادم، إلى مجلس التخطيط الأعلى بالضفة الغربية، المخطط الاستيطاني لتسريع بناء آلاف الوحدات الاستيطانية جديدة في المستوطنات بالضفة الغربية، على أن يتم المصادقة الفورية على بناء 2500 وحدة استيطانية، فيما ستطرح 1400 وحدة للتخطيط المستقبلي، على أن تشمل الوحدات الاستيطانية الجديدة 30 مستوطنة بالضفة.
وحسب شركة الأخبار الإسرائيلية، فإن المستوطنات المدرجة ضمن التوسع وبناء الوحدات الاستيطانية هي كتالي: أرييل 400 وحدة، معاليه أدوميم 460، معاليه أفراييم 45، كريات أربع 150، الفيه ميناشه 40، أفني هيفيتس 130، حينانيت 80، حلميش 60، تلمون 180، نيف دانيال 170، تيني-عمرم 130.
وقال ليبرمان في بيان “تعهدنا بتعزيز البناء في الضفة الغربية وننفذ ذلك، فالوحدات السكنية الجديدة 2500 التي سنصادق عليها في الأسبوع القادم في مجلس التخطيط هي للبناء الفوري خلال عام 2018. وفي الأشهر المقبلة سنأتي بالآلاف من الوحدات السكنية الإضافية”.
وأضاف ليبرمان “سنقوم بالبناء في كل أرجاء الضفة الغربية، من الشمال إلى الجنوب، في التجمعات الكبيرة والصغيرة، وسنستمر في استيطان وتنمية الضفة، فعلا وليس قولا”.
ويعيش نحو 800 ألف مستوطن في مستوطنات الضفة التي تقطع أوصال الأراضي الفلسطينية، وسط 2,6 مليون فلسطيني.
ويقضي البناء الاستيطاني وتوسع المستوطنات في الضفة على أمل أن تكون الدولة الفلسطينية متصلة جغرافيًا وقابلة للحياة، وبسببها توقفت مفاوضات التسوية عام 2014.
ويعتبر المجتمع الدولي الاستيطان في الضفة الغربية وشرقي القدس المحتلتين غير شرعي، ويشكل عقبة أمام عملية التسوية.