استقالة منسق شؤون الأسرى والمفقودين بمكتب نتنياهو
طلب منسق شؤون الأسرى والمفقودين في مكتب نتنياهو العقيد احتياط ليؤور لوتان، مساء الخميس، من نتنياهو إنهاء عمله، احتجاجاً على رفض الحكومة الإسرائيلية اقتراحات لاستعادة الجنود والإسرائيليين المتواجدين بقطاع غزة.
وإلتقى لوتان اليوم مع رئيس الوزراء الاسرائيلي من أجل تلخيص أعماله في هذا الدور “والتي شملت مئات العمليات التي تم القيام بها من أجل إتمام المهمة من قبل جميع الأجهزة الأمنية في اسرائيل بما فيها عشرات العمليات التي تم تنفيذها مع جهات أجنبية بتعليمات من نتنياهو.” حسب بيان مكتب نتنياهو.
وذكرت القناة العبرية العاشرة أن استقالة المنسق الخاص لشؤون الأسرى والمفقودين بديوان نتنياهو، جاءت بشكل مفاجئ حيث طلب من نتنياهو إنهاء مهام منصبه، في حين قالت مصادر إسرائيلية مطلعة إن خلفيات القرار مرده إلى خيبة الأمل التي يشعر بها “لوتان” في ظل رفض المستوى السياسي لمبادراته المختلفة للسير قدماً في استعادة الأسرى.
وشكر نتنياهو “لوتان” على خدماته الجمة على مدار 3 سنوات منذ توليه مهام منصبه.
وقالت الصحيفة إن خلفيات القرار متعلقة بعدم قدرة “لوتان” على إبرام خطوات عملية في سبيل استعادة جثث الجنود بغزة، في حين أوضحت مصادر مطلعة بان “لوتان” حاول مؤخراً السير قدماً في تسوية ما متعلقة بالجنود إلا أن مساعيه تم صدها عبر المستوى السياسي.
وعقبت عائلة الضابط المفقود بغزة “هدار غولدين” على القرار قائلة بأنها تشعر بالتخلي عن ابنها المفقود بغزة وأن استقالته بمثابة لائحة اتهام تمثل إهمال الحكومة لقضية الجنود المفقودين، بينما أشارت العائلة إلى أن استقالة “لوتان” لم تكن مفاجئة على ضوء موقف المستوى السياسي مؤخراً.