مغنية راب أمريكية تتهم إسرائيل بالعنصرية وتتعهد بعدم زيارتها مستقبلا
اتهمت مغنية الراب الأمريكية أزيليا بانكس إسرائيل بالعنصرية، متعهدة بأنها لن تعود أبدا إليها، وذلك على خلفية “المعاملة المهينة” التي تعرضت لها، كونها ذات “بشرة سمراء”.
وكتبت بانكس على حسابها في “تويتر” بعد عودتها من مدينة تل أبيب: “لن أذهب أبدا إلى إسرائيل مرة أخرى، أنا أحب معجبي، لكن يجب عليكم السفر لرؤيتي لأن بلدكم معتوه”.
وابتدأت شكوى بانكس من الإسرائيليين منذ لحظة وصولها طائرة الخطوط الجوية الإسرائيلية (إل عال) في طريقها إلى تل أبيب لإحياء حفل غنائي ليوم واحد.
وكتبت: “صرخت بي سيدة يهودية كبيرة في العمر في طائرة الخطوط الجوية (إل عال) أمام كل ركاب الطائرة لمحاولتي وضع حقيبتي في مكانها، كان الأمر عنصريا جدا، جلست في مقعدي وبكيت”.
ويتضح أن معاناتها استمرت بعد وصولها إلى مطار “بن غوريون” الدولي قرب تل أبيب.
وكتبت بانكس: “استغرق عناصر الأمن وقتا طويلا للبحث عن أشيائي وذلك بوضوح لأنني سمراء، كانت هناك مرافقة معي وكل شيء، مع ذلك فقد أوقفوني في الوقت الذي كنت أشاهد فيه عددا من الناس البيض يتحركون بسرعة ويصلون إلى بواباتهم في الوقت المحدد”.
ثم تسرد بانكس التعامل معها أثناء وجودها في إسرائيل.
وكتبت: “في كل مرة كنت أدخل فيها إلى مطعم كنت ألحظ أن الناس منزعجون لأنني أريد أن آكل… سألني الناس في متجر البقالة عما كنت أفعله هناك… تظاهروا أنهم لم يتحدثوا الإنجليزية عندما طلبت المساعدة”.
واستمر الأمر أثناء عودتها إلى الولايات المتحدة الأمريكية.
ثم تساءلت: “على ماذا تراهنون بأن هؤلاء العنصريين في الخطوط الجوية هذه سيضيعون حقيبتي عن قصد؟”، منهية سلسلة تغريداتها بتأكيد فقدانها حقيبتها بالفعل، حيث كتبت: “حقيبتي ليست هنا حقا”.
ولم يصدر أي تعقيب عن الخطوط الجوية الإسرائيلية على سلسلة التغريدات التي كتبتها المغنية الأمريكية.
يذكر أن العديد من المسافرين غير اليهود يشتكون من المعاملة المسيئة للأمن الإسرائيلي معهم أثناء سفرهم من خلال مطار “بن غوريون” قرب تل أبيب.