مصرع لاجئ فلسطيني تعذيبا في سجون سورية
أفادت مجموعة العمل من أجل فلسيني سوريا الحقوقية اليوم الجمعة بأن لاجئ فلسطيني قضي تحت التعذيب في السجون السورية في وقت يواصل فيه النظام اعتقال أكثر من 1600 فلسطيني.
ونقل بيان صادر عن المجموعة الحقوقية عن ذوي المعتقل الفلسطيني “هيثم مهند القاضي” من أبناء مخيم العائدين في حمص وفاة نجلهم تحت التعذيب في سجون النظام السوري.
وقالت عائلة القاضي إن نجلهم فارق الحياة في سجون النظام السورية بعد 4 أعوام من اعتقاله، وبذلك يرتفع عدد ضحايا التعذيب من الفلسطينيين ممن وثقتهم مجموعة العمل إلى (468) ضحية.
يشار إلى أن مجموعة العمل تتلقى العديد من الرسائل والمعلومات عن المعتقلين الفلسطينيين، ويتم توثيقها تباعاً على الرغم من صعوبات التوثيق، في ظل استمرار النظام السوري بالتكتم على مصير المعتقلين وأسمائهم وأماكن اعتقالهم.
وبحسب المجموعة الحقوقية بلغت حصيلة الشهداء الفلسطينيين في سوريا (3558) بينهم (462) امرأة وذلك منذ بدء الأزمة في البلاد في العام 2011، في وقت يتواصل فيه اعتقال (1628) فلسطينياً في أفرع الأمن والمخابرات التابعة للنظام السوري بينهم (103) امرأة.
ودخل حصار الجيش النظامي على مخيّم اليرموك يومه (1483) على التوالي في وقت قضى فيه (197) لاجئاً ولاجئة فلسطينية نتيجة نقص التغذية والرعاية الطبية بسبب الحصار غالبيتهم في مخيّم اليرموك.
ويتواصل انقطاع المياه عن مخيّم درعا منذ أكثر (1222) يوماً وعن مخيّم اليرموك منذ (1071) يوماً فيما أهالي مخيّم حندرات في حلب ممنوعون من العودة إلى منازلهم منذ (1565) يوماً، والمخيّم يخضع لسيطرة الجيش النظامي منذ أكثر من (318) يوماً.
ويقدر حوالي (85) ألف لاجئ فلسطيني سوري وصلوا إلى أوروبا حتى نهاية 2016، في حين يقدر عدد اللاجئين الفلسطينيين في لبنان بحوالي (31) ألف، وفي الأردن (17) ألف، وفي مصر (6) آلاف، وفي تركيا (8) آلاف، وفي غزة ألف فلسطينيي سوري.