سوريا بعد الأسد.. وفود دبلوماسية بدمشق وإيران تتحدث عن علاقتها بالإدارة الجديدة
قالت الخارجية الإيرانية إن طهران ليس لديها اتصال مباشر مع السلطات الجديدة في سوريا حاليا، وذلك بعد سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد.
وأضافت الخارجية الإيرانية أنها ستقرر بشأن علاقاتها مع الجهة الحاكمة في سوريا “بناء على أفعالها في المستقبل”، مشيرة إلى أنها كانت لديها اتصالات مع المعارضة السورية منذ وقت طويل “بسبب مسارات تسوية الأزمة”.
وأمس الأحد، التقى القائد العام للإدارة السورية أحمد الشرع وزير الخارجية التركي هاكان فيدان في دمشق، في حين قالت مصادر إعلامية إن الشرع التقى وفدا سعوديا يضم مبعوثا من الديوان الملكي. واستقبل أيضا وفدا لبنانيا برئاسة زعيم الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط.
وتأتي زيارات هذه الوفود في سياق زخم دبلوماسي إقليمي ودولي باتجاه سوريا، في حين تتخذ الإدارة السورية الجديدة خطوات باتجاه إعادة تشكيل المؤسسات السياسية والأمنية.
أبرز المستجدات:
الخارجية الأردنية: الصفدي يلتقي الشرع بدمشق
قالت الخارجية الأردنية إن الوزير أيمن الصفدي يجري مباحثات بدمشق مع القائد العام للإدارة الجديدة في سوريا أحمد الشرع.
يجري الآن نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي @AymanHsafadi، مباحثات موسعة مع القائد العام للإدارة الجديدة في سوريا أحمد الشرع.#الأردن#سوريا pic.twitter.com/quc8zwhtNY
— وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية (@ForeignMinistry) December 23, 2024
إيران: ليس لدينا اتصال مباشر مع سلطات سوريا حاليا
الخارجية الإيرانية:
– ليس لدينا اتصال مباشر مع الجهة الحاكمة في سوريا حاليا.
– سنقرر بشأن علاقاتنا مع الجهة الحاكمة في سوريا بناء على أفعالها في المستقبل.
– كانت لدينا اتصالات مع المعارضة السورية منذ وقت طويل بسبب مسارات تسوية الأزمة.
– الجميع بالمنطقة يؤمن بصون سيادة سوريا ووحدة أراضيها وتحديد شعبها مصيرها دون تدخل أجنبي.
– يجب ألا تصبح سوريا ملاذا للإرهاب وثمة إجماع على أن انعدام الأمن فيها يؤثر على دول المنطقة.
المهندسون السوريون في تركيا: مستعدون لإعمار سوريا الجديدة
قال “تجمع المهندسين السوريين في تركيا” إن أعضاءه مستعدون لوضع كل خبراتهم المهنية والعلمية لخدمة سوريا ودعم مساعي الحكومة الجديدة في النهوض بالبلاد.
وناشد التجمع -الذي يتخذ من مدينة إسطنبول مقرا- جميع التجمعات الهندسية وغير الهندسية السورية حول العالم بالوقوف صفا واحدا وتوجيه رسائل لمساندة الحكومة الجديدة.
وأكد التجمع -في بيان أصدره أمس الأحد- أنه على أتم الاستعداد للمساهمة في “تسخير كافة الموارد والعلاقات بما يخدم إعادة إعمار سوريا الجديدة”، والعمل على النهوض بالاقتصاد الوطني وتطويره، وتقديم كل أشكال الدعم الفني والاستشاري للحكومة الجديدة في تنفيذ مشاريعها الحيوية.