أخبار عاجلةالضفة وغزة

مقتل أحد عناصر الأجهزة الأمنية في الاشتباكات الجارية مع مقاومين بمخيم جنين

أعلنت الأجهزة الأمنية الفلسطينية صباح اليوم الأحد، عن مقتل أحد عناصرها في الاشتباكات الجارية مع مقاومين بمخيم جنين شمال الضفة الغربية.

وقال الناطق الرسمي لقوى الأمن الفلسطيني أنور رجب في بيانٍ له إنّ مساعد أول ساهر فاروق جمعة ارحيّل من قوات الحرس الرئاسي قتل وأُصيب عنصران آخران جراء تعرضهم لإطلاق نار.

وأضاف أنّ “ارحيل” والمصابين من أفراد الأجهزة الأمنية تعرضوا لإطلاق نار ممن وصفهم بـ “الخارجين عن القانون” أثناء أداء “واجبهم” في جنين، على حد تعبيره.

وأكد أنور رجب أنّ هذا الحادث لن يزيد الأجهزة الأمنية إلا “إصرارًا على ملاحقة الخارجين عن القانون وفرض سيادة القانون حفاظًا على أمن وأمان شعبنا”. طبقًا لما جاء في البيان.

وأهاب بجميع المواطنين التعاون مع الأجهزة الأمنية في مواجهة من قال إنها “فئة ضالة تعبث بأمن الوطن واستقراره”، مؤكدًا أنّ “يد العدالة ستطال كل من تسول له نفسه المساس” بحياة أبناء الشعب الفلسطيني.

وتواصل الأجهزة الأمنية الفلسطينية للأسبوع الثالث على التوالي حصارها لمخيم جنين شمال الضفة، ضمن حملة أطلقت عليها “حماية وطن” لملاحقة واعتقال المقاومين ونزع سلاحهم بذريعة أنهم “خارجون عن القانون”.

ومنذ ذلك الحين يشهد المخيم اشتباكات عنيفة بين الأجهزة الأمنية ومقاومين، أدت لاستشهاد 3 مواطنين برصاص الأمن بينهم طفل وقائد في كتيبة جنين ومطار للاحتلال؛ وسط ظروف إنسانية صعبة يعيشها السكان.

وحتى مساء أمس السبت، أكدت السلطة الفلسطينية أن أجهزتها الأمنية “مستمرة في ملاحقة المسلحين (المقاومين) ومن يقف خلفهم”، وأنها لن تتراجع عن ذلك ولن تقدم أي تنازلات ولن تخضع لأي “تسويات أو صفقات تحول دون ذلك”.

ولاقت الحملة الأمنية رفضًا فصائليًا واسعًا، حيث صدرت في الآونة الأخيرة جملة بيانات وتصريحات أجمعت فيها الفصائل الفلسطينية على ضرورة إنهاء حصار المخيم ووقف نزيف الدم وملاحقة المقاومين، والاحتكام لطاولة الحوار الوطني، وسط تأكيدات أنّ ما يجري يتماهى مع أهداف الاحتلال الإسرائيلي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى