بسوريا: فصائل الثورة تتوسع بريف حماة الشمالي ودعوات لخفض التصعيد (شاهد)
أعلنت إدارة العمليات التابعة لفصائل الثورة السورية، صباح اليوم الثلاثاء، السيطرة على مدن وبلدات “حلفايا” و”معردس” و”طيبة الإمام” بريف حماة الشمالي بعد معارك عنيفة مع جيش النظام والمجموعات العسكرية المدعومة من إيران.
وكانت الفصائل قد أعلنت في وقت سابق سيطرتها على قرى جديدة في ريف حماة لا سيما في سهل الغاب، إضافة إلى سيطرتها على مواقع عسكرية إستراتيجية في حلب بينها مطار النيرب العسكري ومدرسة المشاة، ومحافظة إدلب بالكامل.
يأتي ذلك في وقت أعلن فيه الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء) الاثنين مقتل نحو 25 شخصا شمالي غربي البلاد في غارات جوية شنها الطيران الحربي السوري والروسي.
وفي سياق متصل، نقلت وكالة رويترز عن مصدرين في جيش النظام قولهما إن عناصر من فصائل شيعية مدعومة من إيران دخلت سوريا قادمة من العراق، وتتجه إلى شمالي الأراضي السورية لتعزيز قوات النظام التي تقاتل فصائل الثورة.
كما تحدث وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي عن احتمال أن تحتضن الدوحة الأسبوع المقبل اجتماعا يضم قطر وإيران وتركيا وروسيا لبحث الوضع في سوريا.
أبرز التطورات:
صحف أجنبية: المعارضة السورية (فصائل الثورة) استغلت انشغال حلفاء الأسد
قالت مجلة التايم إن الهجوم المباغت الذي نفذته المعارضة السورية محرج للرئيس بشار الأسد في ظل انشغال حلفائه بصراعات أخرى.
مجلة التايم: الهجوم المباغت الذي نفذته المعارضة السورية محرج للأسد في ظل انشغال حلفائه بصراعات أخرى#الأخبار pic.twitter.com/h71RHNG5Kt
— الجزيرة سوريا (@AJA_Syria) December 3, 2024
فصائل الثورة تعلن السيطرة على بلدات بريف حماة
أعلنت إدارة العمليات التابعة لفصائل الثورة السورية أنها سيطرت على حلفايا ومعردس وطيبة الإمام بريف حماة الشمالي.
انسحاب دبابة لقوات النظام خلال اشتباكات مع فصائل المعارضة في قلعة المضيق بريف #حماة #فيديو pic.twitter.com/mRgw6oVCzZ
— الجزيرة سوريا (@AJA_Syria) December 2, 2024
غراندي: مع تصاعد العنف في سوريا يموت المدنيون الأبرياء مرة أخرى
قال المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي إنه “مع تصاعد العنف في سوريا يموت المدنيون الأبرياء مرة أخرى ويتعرض الآلاف للنزوح”.
وأضاف -في منشور على منصة إكس- أن “الوضع في لبنان يبقى أيضا هشا.. المنطقة لا تستطيع أن تتحمل أزمة تلو الأخرى، والعاملون في المجال الإنساني يبذلون كل ما في وسعهم، لكن السلام مطلوب بشكل عاجل”.
الاتحاد الأوروبي يدعو “لخفض التصعيد” بسوريا
الاتحاد الأوروبي:
– نراقب التطورات في سوريا عن كثب ونحث جميع الأطراف على خفض التصعيد.
– ندين غارات روسيا على المناطق السكنية ودعمها المستمر لنظام الأسد.
– التصعيد الأخير يظهر الحاجة إلى حل سياسي للصراع في سوريا يتسق مع القرار رقم 2254.