الجيش الإسرائيلي: سلاح البحرية اعترض مسيّرة قادمة من الشرق
أعلن الجيش الإسرائيلي، صباح السبت، اعتراض سلاح البحرية في منطقة البحر الأبيض المتوسط طائرة مسيرة أطلقت من جهة الشرق قبل دخولها أجواء بلاده.
وقال الجيش في بيان نشره بحسابه على منصة إكس: “اعترضت سفينة صاروخية تابعة لسلاح البحرية، قبل قليل، في منطقة البحر الأبيض المتوسط، طائرة مسيرة كانت في طريقها إلى أراضي البلاد من الشرق”.
وأضاف: “وفقا للسياسة، لم يتم تفعيل أي إنذارات”، كون الحدث وقع خارج الأجواء الإسرائيلية”.
وهذه هي المرة الثانية خلال الساعات الأخيرة الماضية، التي يعلن فيها الجيش الإسرائيلي اعتراض طائرة مسيرة قادمة من جهة الشرق تجاه أراضي البلاد.
وفجر السبت، قال الجيش في بيان سابق: “اعترض سلاح الجو قبل قليل هدفًا جويًا مشبوهًا (إشارة إلى طائرة مسيرة) كان في طريقه من جهة الشرق نحو الأراضي الإسرائيلية”.
وأشار إلى أن “عملية الاعتراض تمت قبل اختراق الهدف السيادة الإسرائيلية”.
ولم يحدد البيان الجهة التي انطلقت منها المسيرات إلا أنه عادة ما يستخدم الجيش الإسرائيلي “جهة الشرق” للإشارة إلى العراق.
وبالعادة، تطلق جماعة تسمي نفسها “المقاومة الإسلامية بالعراق”، مسيرات في هجمات طالت أهدافا عدة بإسرائيل، بينها إيلات.
وفي 18 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، رصدت إسرائيل 65 هجوما بمسيرات قادمة من العراق منذ بداية نوفمبر، وسط ارتفاع بعدد الهجمات بالمسيرة خلال الثلاثة أشهر الماضية.
وحسب بيانات “المقاومة الإسلامية بالعراق”، فإن هذه الهجمات تأتي إسنادا “للمقاومة الفلسطينية” في غزة.
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، خلفت أكثر من 149 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وتواصل إسرائيل مجازرها متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.