أخبار رئيسيةالضفة وغزةمرئيات

ألوان رمادية تحول خيام غزة إلى لوحات فنية (صور)

وجد الفنانون الفلسطينيون وسيلة جديدة للتعبير عن أوجاعهم ومعاناة شعبهم في قطاع غزة، حيث يتواصل العدوان الإسرائيلي.

وحولت الشابة الفلسطينية إسراء سادة، 17 عاما، خيام النازحين إلى لوحات فنية بأبسط الإمكانات.

فقد استخدمت إسراء الفحم لرسم لوحاتها بالأبيض والأسود، معبرة عن معاناة الناس وقهرهم بألوان رمادية تعكس الواقع الأليم.

هذه اللوحات ليست مجرد أعمال فنية، بل هي رسائل تخاطب الضمير الإنساني وتدعو إلى التضامن مع الشعب الفلسطيني في نضاله من أجل الحرية والكرامة.

وسعى مجدي أبو شينار، المحاضر الجامعي المقيم في خيام النازحين، إلى إيصال رسائل واضحة من خلال لوحاته.

فقد عبر مجدي في رسماته عن الإرادة والتحدي التي تميز أهالي غزة، وأكد من خلال العبارات المرفقة أنهما الخيار الوحيد لهذا الشعب الذي يتعرض لأبشع حروب الإبادة، لكنه يأبى الركوع والاستسلام، وأن الفن يمكن أن يكون سلاحا قويا في مواجهة الظلم والعدوان.

لم تكن الحركة الثقافية بعيدة عن عنجهية الحرب وعدوانه، فقد كانت مرمى استهدافه، ووفقًا لآخر تقرير أصدرته وزارة الثقافة الفلسطينية، فإن 44 كاتبًا وفنانًا وناشطًا في حقل الثقافة قد استشهدوا خلال الأشهر الأربعة الأولى للحرب، بجانب تضرر 32 مؤسسة ومركزًا ومسرحًا إما بشكل جزئي أو كامل، وتضررت أيضًا 9 مكتبات عامة و8 دور نشر ومطابع.

الشابة الفلسطينية إسراء سادة، 17 عاما، ترسم على خيمة باستخدام الفحم المصنوع يدويا (الفرنسية)
تعبر إسراء عن معاناة الناس وقهرهم بألوان رمادية تعكس الواقع الأليم (الفرنسية)
تحرق الفتاة الخشب لصنع الفحم الذي تستخدمه للرسم من مسحوق الخشب المحترق (الفرنسية)
بالريشة وبطريقة خاصة توصل الفتاة رسائل لتخاطب الضمير الإنساني وتدعو إلى التضامن مع أهالي غزة (الفرنسية)
تقوم بسحق الخشب المحروق لتحويله إلى فحم تستخدمه لرسم لوحات بالأبيض والأسود (الفرنسية)
تحول الخيام بأدواتها البسيطة إلى لوحات فنية تنبض بالحياة رغم الألم (الفرنسية)
مجدي أبو شينار، محاضر جامعي يقيم في مخيم للنازحين، يرسم صورا على الخيام ترمز إلى مقاومة الشعب (الأناضول)
ليست مجرد أعمال فنية، بل هي رسائل موجهة إلى العالم (الأناضول)
مؤكدين على أن الشعب الفلسطيني سيظل صامدا ومقاوما مهما كانت الظروف (الأناضول)

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى