أخبار عاجلةالضفة وغزةمقالات

شاهد.. والدة الصحفي “الوحيدي” تعلن إضراباً مفتوحاً عن الطعام

أعلنت والدة الصحفي، ومصور قناة الجزيرة الفضائية، الزميل فادي الوحيدي، إضراباً مفتوحاً عن الطعام، مطالبين كافة الجهات المعنية الضغط على الاحتلال للسماح لابنهم العلاج خارج قطاع غزة.

وقالت والدة الصحفي “الوحيدي”، في تصريحات إعلامية، إن ابنها يعاني من إصابات منذ 40 يوماً ولم يتلقى العلاج المناسب بسبب عدم توفر المستلزمات الطبية أو الاطباء المتخصصين لعلاج حالته.

وطالبت كافة الجهات المعنية العربية والدولية الضغط على الاحتلال للسماح لـ”فادي” الخروج لتلقي العلاج قبل أن تسوء حالته بشكل أكبر.

وبينت والدة “الوحيدي”، أنها مريضة بالسرطان لكنها مصرة على الإضراب عن الطعام لحين السماح لابنها بالخروج للعلاج خارج القطاع.

وأصيب المصور فادي الوحيدي بطلق ناري في 9 من أكتوبر/تشرين أول الفائت، خلال تغطية الأحداث الجارية في مخيم جباليا، ما أدى إلى إصابته بشلل كامل، ومضاعفات خطيرة في الجهازين العصبي والتنفسي.

طالب مركز حماية وحرية الصحفيين الأمم المتحدة، ومؤسساتها، والمؤسسات الحقوقية الدولية بصيانة حق الصحفيين في الرعاية الطبية وفق القانون الدولي، بإجلاء الزيميلين الصحفيين فادي الوحيدي وعلي العطار للعلاج خارج قطاع غزة.

ودعا مركز حماية الصحفيين في بيان، لنقل الزميلين مصوري قناة الجزيرة الوحيدي والعطار لتلقي العلاج خارج غزة “بأسرع وقت ودون إبطاء”.

وأدان البيان تعنت ورفض الاحتلال الإسرائيلي الاستجابة لطلبات الإجلاء الطبي للصحفيَين، مشيرًا إلى أن الفريق الطبي المعالج لهما حذّر من تدهور حالتهما الصحية وتعرضهما لمضاعفات قد تؤدي إلى وفاتهما بسبب تفاقم الأوضاع المأساوية في غزة، والقصف المتواصل، وانهيار المرافق الطبية.

وأشار البيان إلى أنه “يدعم مطالبة شبكة الجزيرة بنقل الوحيدي والعطار للعلاج خارج قطاع غزة”.

وطالب “حماية الصحفيين” الأمم المتحدة، ومؤسساتها بتحرك عاجل، وفعّال لوقف قتل واستهداف سلطات الاحتلال الإسرائيلي المتعمد والممنهج للصحفيين في غزة، مشددا على أهمية التحرك في المحكمة الجنائية الدولية لمساءلة، ومعاقبة قادة الاحتلال الإسرائيلي عن جرائهم بحق الصحفيين، ومنع إفلاتهم من العقاب.

وبدعم أميركي، يشن الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، حربا مدمرة على غزة خلفت أكثر من 146 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.

وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل إسرائيل الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى