في ذكرى السابع من أكتوبر… عمليات تنكيل وقمع ضد الأسرى في السجون
كشفت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني، عن عمليات تنكيل وقمع واسعة نفذتها قوات الاحتلال في عدة سجون، في تاريخ السابع من أكتوبر الجاري، تزامنا مع ذكرى عملية “طوفان الأقصى”.
ونقلت الهيئة والنادي، في بيان مشترك، الأحد، إفادات لأسرى عقب زيارتهم، عن عمليات الاقتحام التي نفّذتها قوات القمع لأقسام الأسرى، وخلالها تم الاعتداء عليهم والتّنكيل بهم، وإذلالهم.
وكان من بين تلك السّجون المخصصة لاحتجاز الأسرى (جلبوع، وعوفر، والدامون، وعزل ريمونيم، وريمون).
ففي سجن (عوفر)، ذكر المعتقل الشبل (ل.ة): “أن قوات القمع اقتحمت جميع الأقسام، وقامت برش الغاز على الأسرى، وتم الاعتداء على غالبية الأسرى، بما فيهم قسم (الأسرى الأطفال – الأشبال)ز
وذكر أسير آخر (ي.خ) في سجن (عوفر)، أنّ قوات القمع اعتدت على الأسرى في القسم المحتجز به، ونتج عن ذلك إصابات طفيفة.
وأفاد أسير ثالث: “أن عددا من الأسرى ونتيجة لعملية القمع يوم السابع من أكتوبر، ما زالوا يعانون من آثار الضرب، وأنّ عمليات القمع والتفتيش والإذلال مؤخرا آخذة بالتصاعد، على الرغم من أنها فعليا لم تتوقف منذ بداية الحرب حتى اليوم”.
وفي سجن (ريمون)، أفاد مجموعة من الأسرى، أن قوات القمع اقتحمت أقسامهم، وقيدتهم جميعهم، ونقلتهم إلى ساحة السّجن ما تسمى (بالفورة)، بظروف مذلّة، ومهينة، واعتدوا عليهم بالضرب.
وقالوا إن أبرز الوحدات التي شاركت في عملية القمع (المتسادة، واليمّاز)، التي قامت بضرب قنابل الصوت، وتنفيذ عمليات اعتداء واسعة، وتعمدت إدارة السّجن تصوير عملية القمع، وقد أصيب غالبية الأسرى بكدمات في الصدر والظهر.
وبلغ عدد الأسرى في سجون الاحتلال 11 ألفًا و300 أسير، وفق بيانات هيئة الأسرى.