في أول تعليق لها عقب استشهاد يحيى السنوار.. هذا ما قالته إيران
قال سفير إيران ومندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة، أمير سعيد عرفاني، الجمعة، إن استشهاد رئيس حركة حماس في قطاع غزة، يحيى السنوار، “سوف يرفع روح المقاومة وسيكون قدوة للفلسطينيين”.
وأوضح عرفاني، عبر بيان له، نشرته عدد من وسائل الإعلام الرسمية بإيران، أن: “الشهيد يحيى السنوار سيكون قدوة للشباب والأطفال الفلسطينيين”، معتبرا في الوقت نفسه أن “روح المقاومة سترتفع بعد استشهاد يحيى السنوار”.
وأضاف عرفاني: “بعد اغتيال يحيى السنوار سوف تستمر المقاومة في طريقها، لأنه شهيد حي ومصدر إلهام”، مردفا: “عندما ينظر المسلمون إلى الشهيد يحيى السنوار واقفاً في أرض المعركة، بزيه القتالي يواجه العدو وهو ليس في مخبأ، فإن روح المقاومة سوف تتعزز”.
وفي السياق نفسه، أكد عرفاني، خلال رسالة إلى الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، ورئيسة مجلس الأمن الدولي، باسكال كريستيان، أنّ: “الكيان الإسرائيلي يشكّل تهديدا حقيقيا ووشيكا على السلام والأمن الدوليين”.
وتابع بأنه “لا يمكن لمجلس الأمن أن يظل صامتا في مواجهة هذه الجرائم”، فيما طالب المجلس، بـ”اتخاذ تدابير عاجلة وحاسمة لإجبار هذا الكيان على وقف اعتداءاته وجرائمه في غزة ولبنان وسوريا، كما إجباره على الالتزام بجميع قرارات مجلس الأمن ذات الصلة”.
كذلك، أوضح عرفاني، أن “دعم إيران لقوى المقاومة هو أمر مشروع تماما، ويتوافق مع القانون الدولي، وأن هذا الدعم سوف يتواصل للمقاومة التي تدافع عن أرضها وشعبها ضد الاحتلال والعدوان”.
وأشار سفير إيران ومندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة إلى أن “ما يمارسه الاحتلال، من استهداف المدنيين عمدا وتدمير البنية التحتية المدنية، بما في ذلك المرافق الإنسانية والطبية والمدارس والمراكز التعليمية، لا يشكّل انتهاكا للقانون الدولي فحسب، بل هي جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية وإبادة جماعية”.
إلى ذلك، أكد عرفاني، أن “هذا الكيان معروف بانتهاكاته المستمرة والصارخة للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة وقرارات مجلس الأمن، وهو من أعلن أن غوتيريش، شخصا “غير مرغوب فيه”، فضلا عن قتله موظفي الأمم المتحدة والعاملين في مجال المساعدات الإنسانية”.
وأبرز عرفاني، أنّ: “إيران لا تسعى إلى الحرب أو تصعيد التوتر في المنطقة، ولكنها على استعداد تام للدفاع عن سيادتها وسلامتها الإقليمية ضد أي عدوان، وستمارس حقها الأصيل في الدفاع عن النفس بشكل كامل وفقا للقانون الدولي وسوف تبلغ مجلس الأمن بردّها القانوني والضروري”.
تجدر الإشارة إلى أن إذاعة الجيش الإسرائيلي أعلنت أمس الخميس، أنه تمكّن من اغتيال رئيس حركة حماس، يحيى السنوار في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، وذلك عقب اشتباك مسلح وقع في إحدى البنايات التي تواجد فيها مسلحون.
وقال مسؤولون إسرائيليون، الخميس، إن اغتيال رئيس حركة حماس، يحيى السنوار، في قطاع غزة، جرى في منطقة تل السلطان، في مدينة رفح، جنوبيّ القطاع، وجاء بالصدفة، وليس ضمن عملية خُطِّط لها مسبقا.