أخبار عاجلةعرب ودولي

“محاكمة النتن”.. باسم يوسف يطلق أغنية ساخرة عن نتنياهو

أطلق الفنان الكوميدي المصري باسم يوسف أغنية “محاكمة النتن”، تتناول موضوع محاكمة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمام المحكمة الجنائية الدولية بطريقة ساخرة.

ونشر يوسف فيديو كليب الأغنية، الأحد، عبر حسابه على منصة إنستغرام، وظهر فيه مع صانع الأفلام السوداني أمجد النور.

وظهر يوسف في الفيديو يرتدي شعرا مستعارا بدور رئيس قضاة المحكمة الجنائية، فيما لعب النور دور “المحامي الأمريكي” لنتنياهو.

وبدأت الأغنية بمؤيدين لفلسطين بقاعة المحكمة يهتفون “فلسطين حرة”، ثم دخل يوسف القاعة وقال: “لا داعي للوقوف، هنا المحكمة الجنائية الدولية”.

وأردف موجها خطابه لشخصية نتنياهو: “قراري نهائي، في حكمي سيذهب مباشرة إلى السجن”.

وأكمل: “اختلطت عليَّ الأرقام بسبب كل الأرواح البريئة التي تزهقها يوميا. حكمت عليك بالسجن المؤبد”.

من جانبه ظهر النور بدور محامي نتنياهو وقال: “هل هناك دولة اسمها فلسطين؟ أنا لا أراها في خريطتي هذه؟”

ثم ظهرت 3 فتيات يرتدين ملابس بلون العلم الأمريكي وقلن: “مَن هو زعيم الجنائية الدولية؟ لا بد أنه التفوق الأمريكي”.

وفي الأغنية يحرك المحامي الأمريكي يديه كأنه قائد أوركسترا ليتحكم بلجنة المحلفين الذين يظهرون مثل دمى مربوطة بحبال.

جدير بالذكر أن المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان أعلن في مايو/ أيار الماضي، أنه طلب من المحكمة إصدار مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو ووزير الأمن يوآف غالانت، على خلفية ارتكاب “جرائم ضد الإنسانية” في غزة.

ومطلع سبتمبر/ أيلول الماضي قال خان في تصريح لـ”بي بي سي” إنه يتعرض لضغوط من قادة دول من أجل عدم إصدار مذكرة اعتقال بحق نتنياهو وغالانت.

وذكر خان أنه اطلع على الأدلة التي يستند إليها قرار إصدار المذكرة، في رده على من انتقدوه على طلبه.

وأشار إلى أن المحكمة يجب أن تطلب أوامر اعتقال لكل من قادة إسرائيل و”حماس” للتأكد من أن الناس في جميع أنحاء العالم يرون المحكمة تطبق القانون “على قدم المساواة على أساس بعض المعايير المشتركة”.

وأكد خان، أنه يجب تجنب معاملة الدول المدعومة، سواء من الناتو أو الدول الأوروبية أو الدول القوية، بطريقة مختلفة عن الدول غير المدعومة.

وأوضح أنه تعرض لضغوط من بعض قادة العالم من أجل عدم إصدار مذكرة اعتقال، وقال: “أخبرني كثير من القادة وغيرهم، ونصحوني وحذروني”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى