“أيد الانسحاب من محور فيلادلفيا قبل 19 عاما”.. لابيد يهاجم نتنياهو ويوجه رسالة للكنيست (شاهد)
قال زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد، إن إسرائيل انسحبت من محور فيلادلفيا قبل 19 عاما، وصوّت بنيامين نتنياهو لصالح ذلك، مبينا أن نتنياهو كان رئيسا للوزراء لمدة 15 عاما، ولم يخطر على باله استعادة محور فيلادلفيا.
ישראל פינתה את ציר פילדלפי לפני 19 שנה, נתניהו הצביע בעד. גם בממשלה וגם בכנסת. 15 שנה נתניהו היה ראש הממשלה. לא עלה על דעתו לכבוש מחדש את ציר פילדלפי.
המלחמה החלה ב-7 באוקטובר, עד ה-20 למאי, שמונה חודשים, הוא לא טרח לשלוח את צה"ל לציר פילדלפי. https://t.co/nEvGuHOrt8
— יאיר לפיד – Yair Lapid (@yairlapid) September 2, 2024
وفي وقت سابق، اتهم لابيد نتنياهو بافتعال مسألة محور فيلادلفيا لإحباط الوصول لصفقة قد تؤدي لانهيار حكومته.
وقال لابيد متوجها لأعضاء الكنيست، “يا أعضاء الكنيست من حزب الليكود وشاس ويهودية التوراة، أنتم متواطئون في أكبر كارثة في تاريخ البلاد، هذه هي اللحظة التي يجب أن تتذكر فيها: أنك لم تقسم الولاء لنتنياهو (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو) بل لدولة إسرائيل”.
وأضاف في منشور آخر على منصة إكس: “من أجل العائلات ومن أجل جنود الجيش الإسرائيلي، عليكم أن تطالبوا بصفقة رهائن، وأن تقولوا بوضوح إنه إذا لم تتحقق فلن تتمكنوا من الاستمرار في كونكم جزءا من الائتلاف”.
وأشار في تصريحات سابقة إلى أن الحكومة تخلت عن إسرائيل ويجب استبدالها، كما اتهم الحكومة بعدم امتلاك خطة لليوم الثاني لحرب غزة ولا إدارة إستراتيجية لها.
ومساء أمس الاثنين، جدد رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، خلال مؤتمر صحفي، تمسكه بإبقاء الجيش الإسرائيلي على الحدود الفلسطينية المصرية، أو ما يعرف بـ”محور فيلادلفيا”، مشددا على أن “الحرب الحالية هي مصيرية، والعدو يريد تدميرنا جميعا دون استثناء”.
وأردف قائلا: “خروجنا من المحور جعل غزة مصدر تهديد كبير لنا”، مشيرا إلى أنه خاض ثلاث حروب للقضاء على الكثير من “الأعداء”، لكنه لم يحظ بدعم دولي لإعادة احتلال غزة.
وانتقد خطة رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق أرئيل شارون، قائلا: “عندما قرر مغادرة قطاع غزة، لم أوافق أبدا على إخلاء محور فيلادلفيا”، مدعيا أنه “عندما دخلنا إلى المحور، شعرنا بتغيير لصالحنا في الوضع العسكري”.
وشرح نتنياهو أهمية “محور فيلادلفيا” عبر عرض خرائط له في المؤتمر الصحفي، مشيرا إلى أن دخول المحور أجبر حماس على تغيير موقفها في المفاوضات.
ورفض المطالبات التي تنادي بالخروج من المحور لمدة 42 يوما، مؤكدا أنه “إذا فعلنا ذلك، فلن نعود إليه ولو بعد 42 سنة (..)، وموقفنا ثابت بشأن المحور ولن يتغير، ولن أبدي أي مرونة في أمور حساسة ومحورية تتعلق بأمننا”.
وتابع بقوله: “أنا حريص على إنجاز اتفاق، لكن لم نر أي إيجابية من حماس باتجاه إبرام الصفقة”، مستدركا: “أي مرونة نبديها تحت الضغط الحالي ستكون بمثابة إذعان لإرهاب حماس”.