أخبار رئيسيةعرب ودوليومضات

غارة إسرائيلية تستهدف قياديا بحزب الله وأنباء عن نجاته

استهدفت طائرة مسيّرة إسرائيلية، مساء اليوم الثلاثاء، منطقة حارة حريك في الضاحية الجنوبية لبيروت، في حين نقلت شبكة “سي إن إن” الأميركية عن مسؤول حكومي لبناني رفيع تأكيده أن القيادي في حزب الله فؤاد شكر نجا من الهجوم الإسرائيلي.

من جهتها، قالت وكالة تسنيم الإيرانية إن “الهجوم الصهيوني بضاحية بيروت فشل ولم يؤد إلى استشهاد فؤاد شكر”.

في المقابل، نقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مسؤول إسرائيلي كبير قوله إن “هناك احتمال كبير بمقتل القيادي في حزب الله فؤاد شكر”

وذكرت وسائل الإعلام اللبنانة أن صواريخ عدة سقطت على المبنى المستهدف، مؤكدة أن قوى الأمن اللبنانية فرضت طوقا أمنيا حول موقع الغارة الإسرائيلية.

وقال مصدر طبي لبناني إن الغارة الإسرائيلية خلّفت 3 شهداء وأكثر من 25 مصابا، وألحقت أضرارا مادية جسيمة في الأبنية والسيارات.

وبحسب وكالة الأنباء اللبنانية فقد استهدفت الغارة الإسرائيلية بـ3 صواريخ مبنى الربيع في محيط مجلس شورى حزب الله في الضاحية الجنوبية، مما أدى لانهياره..

بدوره، نقل موقع “أكسيوس” الأميركي عن مسؤول إسرائيلي أن الهدف في بيروت هو فؤاد شكر المسؤول عن جميع العمليات العسكرية لحزب الله.

وأضاف المسؤول الإسرائيلي أن شكر المعروف باسم الحاج محسن مطلوب من “إف بي آي” لضلوعه في تفجير ثكنة قوات مشاة البحرية الأميركية (المارينز) في بيروت عام 1983.

وندد رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي بـ”العدوان السافر” على الضاحية الجنوبية لبيروت واعتبره حلقة في سلسلة العمليات العدوانية.

وأضاف ميقاتي نضع العدوان الإسرائيلي أمام المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته وإلزام إسرائيل بوقف عدوانها، كما سنحتفظ بحقنا الكامل في اتخاذ كل الإجراءات التي تساهم في ردع العدوان الإسرائيلي.

تأهب
في المقابل، قال الجيش الإسرائيلي إنه هاجم بشكل دقيق في بيروت القائد المسؤول عن قتل الأطفال في مجدل شمس.

وبعد الغارة قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت إن “حزب الله تجاوز الخط الأحمر”.

وأفادت صحيفة يديعوت أحرونوت بأن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يلتقي مع كبار قادة الجيش الإسرائيلي في مكتبه، في حين أعلن الجيش الإسرائيلي حالة التأهب القصوى تحسبا لرد حزب الله.

وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن “الضربة في بيروت تمثل رد إسرائيل على حادث مجدل شمس، وبالنسبة لإسرائيل انتهى الهجوم والأمر يعتمد على رد فعل حزب الله”.

وأضافت الهيئة أن القرار بشأن هدف هجوم الضاحية الجنوبية اتخذ يوم الأحد الماضي مع عودة نتنياهو من واشنطن، مؤكدة أن إسرائيل أبلغت الإدارة الأميركية قبل تنفيذ محاولة الاغتيال في بيروت.

وطالبت البلدات الحدودية الإسرائيلية سكانها بتوخي الحذر والاستماع لتعليمات الجبهة الداخلية.

كما تلقت فرق الإسعاف والإنقاذ في شمال البلاد تعليمات بالبقاء على أهبة الاستعداد القصوى.

موقف واشنطن
وعلى الفور، قالت وزارة الخارجية الأميركية إن “دعم الولايات المتحدة لأمن إسرائيل قوي ولا يتزعزع ضد التهديدات المدعومة من إيران بما في ذلك تهديد حزب الله”.

وأضافت الخارجية الأميركية أنها تعتقد أنه يمكن تجنب التصعيد ومواصلة العمل نحو التوصل إلى حل دبلوماسي.

بدوره، قال وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن إن الولايات المتحدة ستدافع عن إسرائيل إذا تعرضت لهجوم من حزب الله.

وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن التقديرات في إسرائيل بأن الهجوم على بيروت سيؤدي لإطلاق نار كبير من جانب حزب الله.

وتعيش العاصمة اللبنانية حالة من التوتر منذ أيام ترقبا لرد إسرائيلي متوقع على هجوم استهدف هضبة الجولان المحتلة وتسبب في مقتل 12 طفلا وفتى في قرية مجدل شمس.

وحملت إسرائيل والولايات المتحدة حزب الله المسؤولية عن الهجوم، وهو ما نفاه الحزب.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى