أخبار رئيسيةالقدس والأقصىمرئياتومضات

اقتحام واسع للمستوطنين في الأقصى تزامنا مع “عيد الأسابيع” (شاهد)

بدأ المستوطنون صباح اليوم الأربعاء، اقتحامات واسعة في المسجد الأقصى المبارك، تزامنا مع ما يسمى “عيد الأسابيع” العبري، والذي يتخلله أداء طقوس تلمودية وانتهاكات خطيرة.

واقتحم المستوطنون المسجد الأقصى على شكل مجموعات متتالية، وقاموا بأداء صلوات تلمودية بأصوات مرتفعة عند باب الملك فيصل، إلى جانب وصول حشود من المستوطنين إلى منطقة حائط البراق.

واحتشد مستوطنون قرب باب سوق القطانين أحد أبواب المسجد الأقصى، لأداء صلوات تلمودية فيما يعرف “عيد الأسابيع العبري”، وحتى اللحظة اقتحم أكثر من 500 مستوطن الأقصى من جهة باب المغاربة.

وقبيل شروع المستوطنين باقتحاماتهم، أغلقت قوات الاحتلال شارع السلطان سليمان قرب باب العامود، لتأمين اقتحامات المستوطنين، وسط إجراءات أمنية مشددة، وأعاقت حركة المصلين وزوار الأقصى، ودققت في بطاقاتهم الشخصية.

وكان خطيب المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري قد حذر في وقت سابق، من مخططات تهويدية متواصلة يسعى الاحتلال والمستوطنون لفرضها في مدينة القدس المحتلة.

وأكد صبري على ضرورة الرباط الدائم في الأقصى، للتصدي لاعتداءات الاحتلال والمستوطنين، وحماية المسجد المبارك من مطامعهم التهويدية.

يشار إلى أن جماعات الهيكل المزعوم حشدت لاقتحام المسجد الأقصى في العشر الأوائل من ذي الحجة؛ احتفالا بما يُسمى عيد الأسابيع (شفوعوت).

ويأتي هذا الاقتحام بعد أقل من أسبوع على اقتحام ما يُسمى “يوم توحيد القدس”، والذي قيل إنه الأشد منذ احتلال المسجد الأقصى.

وينفذ المستوطنون اقتحاماتهم اليوم الموافق السادس من ذي الحجة، في الفترة الصباحية (7-11:30)، والفترة المسائية (13:30-14:45).

ويُسمى عيد الأسابيع أيضا عيد الخمسين أو نزول التوراة، والذي يأتي بعد 7 أسابيع من عيد الفصح اليهودي، ويُحتفل فيه بباكورة حصاد القمح ونزول التوراة.

وتزعم جماعات الهيكل، أن هذا العيد كان يُحيى في الهيكل المزعوم، ولذلك تريد تكريس وتثبيت أكبر عدد من طقوس الهيكل داخل المسجد الأقصى.

وتتواصل الدعوات الفلسطينية للرباط في الأقصى، لصد اعتداءات الاحتلال والمستوطنين وأطماعهم المتزايدة في السيطرة عليه، وفرض وقائع تهويدية جديدة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى