إدانات ودعوات للتهدئة تتصدر جلسة لمجلس الأمن حول الرد الإيراني
تصدرت الإدانات للرد الإيراني على إسرائيل والدعوات للتهدئة ومنع التصعيد بالمنطقة كلمات الدول الأعضاء بجلسة بدأها مجلس الأمن، مساء أمس الأحد، بطلب من إسرائيل لبحث “الهجوم” الإيراني عليها.
حيث أدانت ممثلة بريطانيا في الأمم المتحدة باربرا وودوارد، “الهجوم” الإيراني على إسرائيل، وعدته “متهورا”؛ لأنه “هدد حياة آلاف المدنيين”.
كما أدانت ممثلة فرنسا في الأمم المتحدة ناتالي برودهرست، “الهجوم” الإيراني، ووصفته بـ”غير المسبوق”.
من جانبه، أهاب ممثل اليابان في الأمم المتحدة إشيكان كيميهيرو، بـ”جميع الأطراف إدانة التصعيد وممارسة أقصى درجات ضبط النفس بالشرق الأوسط”.
كذلك، دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، إلى التهدئة، وقال: “حان الوقت لتهدئة التوتر وممارسة أقصى درجات ضبط النفس والتراجع عن حافة الهاوية بالشرق الأوسط”.
وتأتي جلسة مجلس الأمن بعد أن طلبت إسرائيل منه إدانة الهجوم الإيراني وتصنيف الحرس الثوري منظمة “إرهابية”، عقب شن طهران مساء السبت، هجوما بالمسيّرات والصواريخ على إسرائيل، ردا على قصف القسم القنصلي في سفارتها بالعاصمة السورية دمشق مطلع أبريل/ نيسان الجاري.
وهذا أول هجوم تشنه إيران من أراضيها على إسرائيل، وليس عبر حلفاء، وجاء ردا على هجوم صاروخي استهدف القسم القنصلي في السفارة الإيرانية بدمشق مطلع أبريل/ نيسان الجاري.
وحسب طهران، فإن إسرائيل التي شنت الهجوم الصاروخي؛ ما أسفر عن مقتل 7 من عناصر الحرس الثوري الإيراني، بينهم الجنرال البارز محمد رضا زاهدي.
ولم تعترف تل أبيب أو تنفي رسميا مسؤوليتها عن هجوم دمشق، وتعتبر كل من إيران وإسرائيل الدولة الأخرى العدو الأول لها، وبينهما عقود من العداء والاتهامات المتبادلة.