“همة شبابية” في طمرة تنجز مشاريع اجتماعية وإنسانية متعددة
ساهر غزاوي
تعكف مجموعة “همة شبابية” من مدينة طمرة-وتضم نخبة من الشباب-على إنجاز مشاريع خدماتية واجتماعية وإنسانية متعددة، بهدف خدمة أهالي المدينة وتقوية أواصر المحبة والتكاتف بين أبناء البلد الواحد.
وقد لاقت المشاريع والنشاطات التي قامت بها “همة شبابية” مؤخرا، اهتماما كبيرا ومساندةً ودعماً من أهالي مدينة طمرة، بحسب إسلام خلف، أحد كوادر المجموعة الشبابية.
وبيّن خلف في حديث لـ “موطني 48” أن “همة شبابية” ستقوم مستقبلاً بعدة مشاريع خدماتية وإنسانية ودينية في جميع أحياء مدينة طمرة منها: سلسة محاضرات للشباب المقبلين على الزواج، ومحاضرات تطويرية وتثقيفية للطلبة الثانويين، وإنشاء مجموعة شبابية للمجلس الطلابي، وفعاليات أخرى لمناهضة العنف والحد منه.
وأشار خلف إلى أن “همة شبابية” ستقوم في هذه الأيام بمشروع إنساني من أهم المشاريع بحسب وصفه، وهو مشروع “كن عونا” الذي يهدف لمساعدة العائلات المستورة في سداد ديونهم أو جزء منها لأصحاب الدكانين والمحال التجارية وذلك من خلال جمع التبرعات من الناس والتوجه للميسورين من أهل المدينة الخيرين.
أمّا بخصوص المجال الديني والدعوي، فقد أعدّت “همة شبابية” برنامجا متكاملاً على مدار السنة، ويشتمل على: أسبوع دعوة، ومحاضرة شهرية في كل حي، وإحياء المناسبات الإسلامية، بالإضافة إلى إقامة صلاة موحدة لعيدي الفطر والأضحى المقبلين، وفق ما قال اسلام خلف.
ونوّه إلى أن “همة شبابية” جاءت بمبادرة من مجموعة شبان من جميع المركبات الحزبية والدينية وتضم اليوم نحو 20 شابا وشابة وكانت باكورة أعمالهم إقامة صلاة موحدة في عيد الأضحى الأخير في الملعب البلدي بطمرة، مما لاقى استحسانا ودعما معنويا كبيراً من أهالي المدينة.
ودعا إسلام خلف في ختام حديثه لـ “موطني 48” شريحة الشباب الواعية المثقفة في كافة البلدات العربية في الداخل الفلسطيني أن يحذوا حذوهم في مدينة طمرة ويبادروا في خدمة أبناء شعبهم وأن تكون لهم البصمات في رفع الوعي الاجتماعي العام في أوساط المجتمع.