أخبار رئيسيةالضفة وغزةومضات

الهلال الأحمر الفلسطيني: 9831 شاحنة مساعدات دخلت غزة منذ 21 تشرين الأول الماضي

أعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، عن دخول 9831 شاحنة مساعدات إنسانية لقطاع غزة عبر معبري رفح البري الواصل مع مصر، وكرم أبو سالم الواصل مع إسرائيل جنوب القطاع، منذ 21 اكتوبر/ تشرين الأول الماضي، وحتى الأول من فبراير/شباط الجاري.

وقالت الجمعية في بيان: “منذ بدء دخول المساعدات الإنسانية في 21 أكتوبر الماضي، وحتى الأول من فبراير (الجاري)، دخل القطاع 9831 شاحنة عبر معبري رفح وكرم ابو سالم، أي ما يعادل 94.5 يوميا”.

وأضافت: “استلمت طواقم جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني 6947 شاحنة من الهلال الأحمر المصري عبر معبر رفح، تحتوي على طعام وماء ومساعدات إغاثية ومستلزمات طبية وأدوية”.

‏وتابعت: “بلغت إجمالي حصة الجمعية من الشاحنات المستلمة عبر المعبرين 4990 شاحنة، وتم توزيع 4841 شاحنة لصالح (وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين) الأونروا وجهات أخرى ذات العلاقة (لم تذكرها)”.

ولفتت إلى أنها قامت بتسليم حصتها من المساعدات إلى وزارة التنمية الاجتماعية والمؤسسات المعنية (لم تذكرها)، لتقوم بدورها بالتوزيع على المستفيدين.

وأكدت: “سلمنا خلال الفترة المذكورة ما نسبته 79 بالمئة من حصتنا من الشاحنات الغذائية والإغاثية، لوزارة الشؤون الاجتماعية، وحوالي 16بالمئة للأونروا، ومؤسسات اخرى”.

وعن المساعدات الطبية، قالت الجمعية: “سلمنا حوال 72.5 بالمئة من المساعدات الطبية لوزارة الصحة، و 4 بالمئة للأونروا، و حوالي 18بالمئة لمستشفيات المجتمع المحلي والخاصة”.

وفي 16 ديسمبر/كانون الأول الماضي، قالت الجمعية إن عدد الشاحنات التي دخلت معبر رفح واستلمتها بلغ 4301، في الفترة بين 21 أكتوبر الماضي، و16 ديسمبر الماضي.

وكان القطاع يستقبل يوميا نحو 600 شاحنة من الاحتياجات الصحية والإنسانية، قبل الحرب التي يشنها الجيش الإسرائيلي على غزة منذ 7 أكتوبر الماضي.

وفرضت إسرائيل على القطاع، حظرا خانقا تضمّن منع إدخال الوقود والغذاء والدواء، ما فاقم الأوضاع الإنسانية في ظل الحرب الإسرائيلية المستمرة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

ويشن الجيش الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر الماضي، حربا مدمرة على غزة خلفت حتى الأحد 27 ألفا و365 شهيدا و66 ألفا و630 مصابا، معظمهم أطفال ونساء، وفق السلطات الفلسطينية، وتسببت في “دمار هائل وكارثة إنسانية غير مسبوقة”، بحسب الأمم المتحدة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى