مباحثات في الدوحة بشأن وقف إطلاق النار…واتفاق مبدئي لتمديد الهدنة الإنسانية ليومين إضافيين
في اليوم السادس من الهدنة الإنسانية التي تم تمديدها ليومين إضافيين، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن اتفاقاً جديداً يتم بحثه بالدوحة يشمل إطلاق سراح كل المحتجزين بغزة مقابل تحرير أسرى فلسطينيين.
فيما أكدت مصادر التوصل لاتفاق مبدئي لتمديد الاتفاقية ليومين آخرين لاعتقاد المفاوضين بوجود مزيد من المحتجزين النساء والأطفال لدى حماس.
وأفاد موقع “والاه” الإسرائيلي نقلاً عن مسؤول إسرائيلي لم يسمّه، بأن رئيس “الموساد” ديدي برنيع أوضح خلال زيارته للدوحة أمس أن إسرائيل لن تبحث صفقات جديدة قبل تحرير جميع النساء والأطفال.
وأشار الموقع الى أن حركة حماس تحتجز في غزة ما بين 30-40 امرأة وطفلاً آخرين، بما في ذلك نحو 20 امرأة في جيل 20- 50 عاماً، تأمل إسرائيل إطلاق سراحهم كجزء من تمديد الهدنة.
وذكر الموقع أن الأطراف المشاركة في اللقاء الذي عُقد في الدوحة، بحثت استغلال الحد الأقصى من الصفقة الحالية لوقف إطلاق النار، بمعنى تمديد الهدنة حتى تسعة أيام بالمجمل، مقابل تحرير 50 محتجزاً إضافياً.
وفي وقت سابق من اليوم، قال البيت الأبيض إنه لا يزال يأمل إطلاق سراح بعض المحتجزين الأميركيين ضمن الدفعة الجديدة من صفقة التبادل اليوم الأربعاء.
وقال “منتدى أسر الرهائن والمفقودين” في إسرائيل إن بعض الإسرائيليين ممن أطلق سراحهم يحملون جنسية مزدوجة، ولم يتم إطلاق سراح أي أميركيين، على الرغم من أن البيت الأبيض قال في وقت سابق إنه من المتوقع إطلاق سراح امرأتين أميركيتين كجزء من الصفقة.
ومن جهتها، أبلغت حركة حماس الوسطاء بموافقة المقاومة على تمديد الهدنة لأربعة أيام”، والتي من المقرر أن تنتهي غدا الخميس عند الساعة السابعة صباحا.