معركة “طوفان الأقصى” في يومها ال35: قصف إسرائيلي يستهدف عددا من المستشفيات
استهدف الطيران الحربي الإسرائيلي، الخميس وفجر الجمعة، عددا من المستشفيات في قطاع غزة، بينها مستشفى الرنتيسي التخصصي للأطفال “بشكل مباشر”.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة اندلاع حريق داخل مستشفى الرنتيسي للأطفال إثر القصف الإسرائيلي الذي استهدفه، بحسب ما نقلته “قناة الأقصى” التابعة لحركة “حماس” عبر قناة تليغرام.
وأشارت القناة إلى اندلاع حرائق كبيرة في الطابق السفلي للمستشفى وعدد من مرافقه، وتعرض محيط مستشفى الشفاء في مدينة غزة إلى الاستهداف مجددا بقصف إسرائيلي.
وأوضحت أن الجيش الإسرائيلي قصف بالمدفعية محيط المستشفى بشكل “مكثف”.
ويتعرض مستشفى الشفاء ومحيطه لاستهداف مستمر بالقصف من جانب الجيش الإسرائيلي بزعم “وجود مقر للمسلحين الفلسطينيين” فيه.
من جانبها، ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية “وفا”، أن الجيش الإسرائيلي شن سلسلة غارات “عنيفة” في محيط مستشفى الإندونيسي، شمالي قطاع غزة، “ما أدى إلى استشهاد عدد من المواطنين وجرح آخرين”.
وأشارت إلى أن “القصف تسبب بإحداث أضرار جسيمة في بعض مرافق المستشفى وكذلك حالات هلع بين المواطنين الذين هرعوا إليه، في محاولة للاحتماء من القصف”.
ونقلت الوكالة عن جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، قولها إن قصفا جويا إسرائيليا استهدف محيط مستشفى العودة، “ما أدى لإصابة مسعف متطوع وخروج مركبتي إسعاف تابعتين للجمعية عن الخدمة”.
وأضافت “وفا” أن مديري المستشفيات في غزة وشمالي غزة، أعلنوا أن “ساعات معدودة تبقت قبل خروج المستشفيات عن الخدمة، بعد استنفاد محاولات تمديد عمل خدماتها”.
وأوضحت أن مديري المستشفيات ناشدوا المجتمع الدولي بالعمل على إدخال الإمدادات الطبية والوقود قبل حدوث “كارثة كبرى”.
وبحسب وكالة الأنباء الفلسطينية فإن وزيرة الصحة، مي الكيلة، ناشدت الأمم المتحدة بـ”التدخل الفوري لوقف استهداف مستشفيات الشفاء والعودة والرنتيسي في قطاع غزة”.
وأمس الخميس، أعلن مكتب الإعلام الحكومي في غزة، أن الجيش الإسرائيلي قصف 8 مستشفيات خلال الأيام الثلاث الماضية، وأنه تسبب بخروج 18 مستشفى عن الخدمة منذ بدء “العدوان” على قطاع غزة، يوم 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.