الجيش الإسرائيلي يرتكب مجزرة جديدة في غزة بعد قطع الاتصالات.. شهداء بالعشرات

استهدف جيش الاحتلال الإسرائيلي، السبت، الأحياء السكنية ومنازل المدنيين في غزة بشكل متعمد خلال غاراته الدموية على مختلف مناطق القطاع، ما أسفر عن ارتقاء عشرات الشهداء.

ويصعّد الاحتلال من وحشية عدوانه المتواصل لليوم الثاني والعشرين على التوالي، بعد ليلة دامية شهدت قصفا إسرائيليا غير مسبوق من البحر والجو والبر مصحوبة بمحاولات توغل قوبلت بتصد من فصائل المقاومة الفلسطينية.

وفي مجزرة مروعة بعد انقطاع الاتصالات والإنترنت عن القطاع، شارك ناشطون مقطعا مصورا يظهر تراكم جثامين عشرات الشهداء الذين قضوا في قصف العدوان المتوحش ليلة الجمعة-السبت.

وأفادت مصادر بانتشال جثث أكثر من 42 شهيدا في حي الشاطئ بعد استهدافه من قبل الاحتلال بشكل مكثف.

وقصفت قوات الاحتلال أطراف حي التفاح ومناطق في جباليا شمال غزة، كما أنها كثفت غاراتها في محيط مستشفى الشفاء وسط مخاوف من مجزرة جديدة بحق المصابين والمرضى من المدنيين الأبرياء داخل المستشفى بعد زعم الاحتلال وجود أنفاق للمقاومة أسفله.

ومساء الجمعة، تسبب قصف الاحتلال على مختلف مناطق قطاع غزة في انقطاع الاتصالات والإنترنت، وسط تحذيرات من مجازر إسرائيلية مروعة في حق المدنيين بعد عزلهم عن العالم.

ولليوم الثاني والعشرين على التوالي، يواصل الاحتلال عدوانه على غزة في محاولة لإبادة أشكال الحياة كافة في القطاع، وتهجير سكانه قسريا، عبر تعمده استهداف المناطق والأحياء السكنية وقوافل النازحين ومزودي الخدمات الطبية.

وأسفر القصف الإسرائيلي العنيف، وفقا لآخر أرقام وزارة الصحة قبل انقطاع الاتصالات، عن ارتقاء أكثر من 7326 شهيدا منهم 3038 طفلا، و1726 سيدة، و414 مسنا، إضافة إلى إصابة نحو 19 ألفا آخرين بجروح مختلفة.