إعلان “حالة الطوارئ” في النقب واعتقالات واعتداءات بعدة بلدات عربية
تشهد البلدات العربية ومنها في منطقة النقب “حالة طوارئ” إثر الأحداث التي تشهدها بلدات جنوبي البلاد وتحديدا الواقعة في المناطق الحدودية مع قطاع غزة، وذلك في أعقاب عملية “طوفان الأقصى” التي أسفرت عن قتلى بينهم طفل وعدد آخر من المواطنين من عرعرة النقب ورهط وبلدات أخرى مسلوبة الاعتراف بالنقب.
وتلتئم مركبات لجنة المتابعة واللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية في اجتماع طارئ بمدينة الناصرة، إذ من المزمع أن يتم إنشاء غرفة طوارئ على خلفية الأحداث.
وحسب المعلومات المتوفرة، فإن اعتداءات واعتقالات نفذت في عدة بلدات بينها جت المثلث ويافة الناصرة ويافا في ظل تصاعد الأحداث جنوبي البلاد.
في رهط، أعلنت البلدية عن إنشاء غرفة طوارئ إثر تدهور الأوضاع الأمنية وبعد مقتل وجرح وفقدان عدد من المواطنين.
وجاء في بيان لرئيس البلدية، عطا أبو مديغم، أنه “للأسف هناك ضحايا وجرحى ومفقودين أو مخطوفين. نناشد المواطنين عدم الخروج من المدينة إلا للضرورة بسبب حملة تحريض”.
شاهد|
من مكان سقوط القذيفة في عرعرة النقب والتي أسفرت عن مقتل طفل وأضرار في المكان.#موطني48 pic.twitter.com/8uazpk5oMO— موطني 48 (@mawteni48) October 7, 2023
كما أعلن أبو مديغم عن تعطيل الدراسة في كافة مؤسسات التربية والتعليم في المدينة، بالإضافة إلى فتح خط هاتفي للطوارئ أمام المواطنين.
ومن المزمع أن تعقد بلدية رهط في وقت لاحق من مساء السبت جلسة طارئة من أجل بحث وعرض المستجدات والتطورات الحاصلة في المدينة.
وأضافت أن “البلدية تعمل على ترتيب استضافة عدد من أهلنا في النقب، فهم بحاجة لنا ولمساندنا وللوقوف إلى جانبهم. سنعلمكم بالتفاصيل خلال الوقت القريب”.
وشددت على أنه “يجب الانتباه والحذر في التجمعات خصوصًا في الأعراس والمناسبات وصلوات الجماعة، والانصياع لتعليمات الجبهة الداخلية في حال صدرت للمنطقة”.
وفي السياق، أعلن وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، عن “حالة طوارئ مدنية في كافة أنحاء البلاد من أجل منع اشتعال الأوضاع في مناطق أخرى مثلما حدث في حارس الأسوار (هبة الكرامة)”.
ومن المزمع أن تدخل حالة الطوارئ حيز التنفيذ في ساعات مساء اليوم.