هيئة مقدسية تحذر من مخاطر إفراغ الاحتلال للبلدة القديمة واستهداف المرابطين
حذر رئيس الهيئة المقدسية لمناهضة التهويد ناصر الهدمي، من مخاطر تفريغ سلطات الاحتلال للبلدة القديمة والمناطق المحيطة بالمسجد الأقصى، تزامناً مع تصعيد استهداف المرابطين والمرابطات والاعتداء عليهم.
وقال الهدمي، في تصريحات صحفية، إن الاحتلال يسعى لتفريغ أسواق البلدة القديمة من سكانها والقادمين إليها.
وأوضح أن الاحتلال يستهدف سوق القطانين من خلال السماح للمستوطنين بتأدية الطقوس التلمودية، وإجبار المحلات على الإغلاق في أوقات مبكرة.
وذكر أن الاحتلال يستهدف التجار في مدينة القدس باعتبارهم جزء مهما من اقتصاد المدينة، ومن الضروري دعمهم.
ودعا أهالي الداخل الفلسطيني للرباط في المسجد الأقصى، وتشجيع الحركة التجارية في أسواق القدس لتعزيز صمود المقدسيين.
وجددت مجموعات المستوطنين، صباح اليوم الثلاثاء، استباحتهم للمسجد الأقصى المبارك، في رابع أيام عيد “العُرش” اليهودي، بحماية مشددة من قوات الاحتلال.
وقالت دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس إن أكثر من 400 مستوطن اقتحموا المسجد الأقصى في رابع أيام عيد العرش العبري التهويدي.
واعتدت قوات الاحتلال أمس الاثنين، على المرابطين والمرابطات في البلدة القديمة بالقدس المحتلة، بالضرب والتنكيل والاعتقال.
ويستمر عدوان عيد العُرش حتى السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، حيث تسعى الجماعات الاستيطانية لتسجيل رقم قياسي جديد في عدد المقتحمين هذا العام.