لقاء يجمع العاروري ونصر الله والنخالة في بيروت
بحث الأمين العام لـ”حزب الله”، حسن نصرالله، اليوم السبت، مع نائب رئيس حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، صالح العاروري، والأمين العام لحركة “الجهاد الإسلامي”، زياد النخالة، الأوضاع في فلسطين وخاصة الضفة الغربية.
وحسب بيان صدر عن حركة “حماس”، استعرض اللقاء الذي جرى في العاصمة اللبنانية بيروت، “آخر المستجدات والتطورات السياسية خصوصا في فلسطين”.
وقال البيان إنه “جرى خلال اللقاء تقييم مشترك للوضع في الضفة الغربية وتصاعد حركة المقاومة فيها، وكذلك التهديدات الإسرائيلية الأخيرة”.
وأضاف أنه “تمّ التأكيد على الموقف الثابت والراسخ لكلّ قوى محور المقاومة في مواجهة العدو الصهيوني واحتلاله وغطرسته”.
وتطرق اللقاء، وفق البيان، إلى “أهمية التنسيق والتواصل اليومي والدائم بين حركات المقاومة، خصوصا في فلسطين ولبنان لمتابعة كل المستجدات السياسية والأمنية والعسكرية واتخاذ القرار المناسب”.
والأحد، هدد رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، قادة حركة “حماس” بدفع “الثمن كاملا”، معتبرا أن إسرائيل تواجه “موجة من الإرهاب من الداخل والخارج”، وأن “العاروري يعرف جيدا سبب اختبائه هو وأصدقاؤه”.
وأضاف نتنياهو: “في حماس يدركون جيدا أننا سنقاتل بكل الوسائل ضد محاولاتهم لخلق الإرهاب ضدنا في يهودا والسامرة (التسمية التوراتية للضفة الغربية) في غزة وفي أي مكان آخر”.
ويزعم الاحتلال الإسرائيلي أن العاروري يمسك بخيوط العمليات الفلسطينية المسلحة في الضفة الغربية المحتلة.