نادي الأسير: تفاقم خطير في الوضع الصحيّ والنفسيّ للأسير أحمد مناصرة
أكد نادي الأسير، أن الأسير أحمد مناصرة المحتجز في زنازين سجن “أيالون”، يواجه تفاقما خطيرا على وضعه الصحي والنفسي.
وحمّل نادي الأسير في بيان صحافي، اليوم الأربعاء، إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي، المسؤولية الكاملة عن مصير الأسير مناصرة، في ظل المعطيات الخطيرة التي ترد حول وضعه النفسي.
وأكد المحامي خالد زبارقة، أن جهودًا قانونية مستمرة تبذَل من الطاقم القانوني في قضية مناصرة، تحديدًا في ما يتعلق بقضية عزله الانفرادي.
يُشار إلى أن أمر العزل الانفرادي بحق الأسير مناصرة ينتهي في شهر أيلول/ سبتمبر المقبل.
يُذكر أن محكمة الاحتلال قد مددت العزل الانفرادي للأسير مناصرة في آذار/ مارس الماضي، لمدة ستة أشهر، بحيث تنتهي في شهر أيلول/ سبتمبر المقبل، علما بأنه معزول انفراديا منذ شهر تشرين الأول/ أكتوبر عام 2021، ويواجه وضعا نفسيا وصحيا خطيرا.
واعتقل مناصرة عام 2015 وكان عمره حينها، 13 عاما، عقب إطلاق النار عليه وابن عمه حسن الذي استشهد على الفور، ويقضي الآن حكما بالسجن لمدة تسع سنوات ونصف، قضى منها نحو سبع سنوات.
وفي السادس عشر من الشهر الجاري، طالبت منظمة العفو الدولية (أمنستي)، بإطلاق سراح الأسير المريض وليد دقّة (62 عاما)، ابن مدينة باقة الغربية، بشكل فوريّ، كي يتمكن من تلقي رعاية طبية متخصصةـ وقضاء ما تبقى من حياته مع عائلته، مشددة على “مدى قسوة النظام القضائي الإسرائيلي في تعامله مع الفلسطينيين، بمن فيهم المصابون بمرض عضال أو مَن يُحتضرون”.
وقالت مديرة المكتب الإقليمي للشرق الأوسط وشمال إفريقيا في منظمة العفو الدولية، هبة مرايف، إن حالة الأسير دقّة “تُبرز مدى قسوة النظام القضائي الإسرائيلي في تعامله مع الفلسطينيين، بمن فيهم المصابون بمرض عضال أو مَن يُحتضرون. وتفاقمت حالة وليد الصحية أصلًا بسبب الإهمال الطبي من جانب مصلحة السجون الإسرائيلية، فعندما أصيب بجلطة في وقت سابق من هذا العام، رفضت نقله إلى مستشفى مناسب لمدة 11 يومًا، وهو تأخير أدى إلى مضاعفات هددت حياته. يواجه وليد دقة الآن احتمالية الموت المؤلم خلف القضبان”.
وأضافت أن “حرمان السجناء من الحصول على الرعاية الطبية المناسبة، ينتهك المعايير الدولية لمعاملة السجناء، وقد يرقى إلى التعذيب”، لافتة إلى أنه “يجب على السلطات الإسرائيلية الإفراج عن وليد دقة لدواعٍ إنسانية في القريب العاجل، وضمان توفير الرعاية الطبية التي يحتاجها بصورة ماسة”.