ارهاب المستوطنين: اقتحام جبل صبيح في بيتا واتلاف محاصيل بالخليل
واصلت عصابات المستوطنين الاعتداءات على الفلسطينيين وممتلكاتهم في الضفة الغربية المحتلة، حيث اقتحم مستوطنون، صباح اليوم الأحد، جبل صبيح في بلدة بيتا قضاء نابلس، فيما واصل الاحتلال الإسرائيلي إغلاق مداخل البلدة وحصارها، في وقت اتلف مستوطنون، محاصيل زراعية في مسافر يطا جنوب الخليل، وأطلقوا ماشيتهم في حقول الفلسطينيين بعدة مناطق هناك.
ومنذ ساعات الصباح اقتحم المستوطنون جبل صبيح، فيما دعت فعاليات البلدة عبر سماعات المساجد السكان لصد الاقتحام.
وواصلت قوات الاحتلال إغلاق المدخل الرئيس للبلدة، كما أغلقت كافة المداخل المؤدية لبلدات عورتا، وأودلا، وعقربا، وحوارة، وأوصرين، بالسواتر الترابية، واقتحمت عدة مواقع في البلدة.
وشهدت بيتا مواجهات مع الاحتلال على مدخل البلدة، أطلق الاحتلال خلالها الرصاص الحي والمعدني وقنابل الغاز المسيلة للدموع، ما أدى لإصابة شاب بقنبلة غاز بالوجه نقل على إثرها إلى مستشفى رفيديا، ومصور صحافي بقنبلة غاز بالقدم نقل إلى مركز صحي بالبلدة، كما أصيب 109 آخرون بالاختناق بالغاز جرى علاجهم ميدانيا، وأخلت طواقم الهلال الأحمر عائلة مكونة من 5 أفراد نتيجة استهداف منزلهم بالغاز السام، وجرى علاجهم ميدانيا.
وقال مسير أعمال محافظة نابلس، غسان دغلس، إن قوات الاحتلال تمارس سياسة العقاب الجماعي بحق أهالي القرى والبلدات جنوب المحافظة.
وأوضح أن قوات الاحتلال تقتحم عدة بلدات، وتفرض حصارا على بلدة بيتا، بحجة البحث عن أحد المطلوبين لديها، فيما تشدد من إجراءاتها على الحواجز العسكرية المنتشرة على مداخل المدينة.
ودعا دغلس المؤسسات الدولية للممارسة دورها في توفير الحماية للأهالي، الذين يتعرضون لانتهاكات الاحتلال ومستوطنيه، وللاقتحام المتكرر للمدينة، ومخيماتها.
مستوطنون يتلفون محاصيل زراعية جنوب الخليل
اتلف مستوطنون صباح اليوم الأحد، محاصيل زراعية في مسافر يطا جنوب الخليل، وأطلقوا ماشيتهم في حقول الفلسطينيين بعدة مناطق هناك.
وقال الناشط في لجان الحماية جنوب الخليل فؤاد العمور، إن مستوطنين مسلحين هاجموا حقول الفلسطينيين في تجمع “مغاير العبيد، وفاتح سدرو” قرب تجمع الزويدين شرق يطا، وأطلقوا قطعان ماشيتهم فيها، ما تسبب في اتلاف المحاصيل الزراعية وتخريب “سياج” لعائلات شحادة مخامرة وفريد حمامدة.
وأضاف أن المستوطنين ألقوا مسامير حديدية على الطرق المؤدية إلى مناطق المسافر، لعرقلة تنقل الفلسطينيين بمركباتهم.
يأتي ذلك، في إطار مسلسل اعتداءات يومية ينفذها الاحتلال ومستوطنيه.