50 ألف مصلّ أدوا الجمعة في المسجد الأقصى
أدى آلاف المواطنين صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك، رغم قيود الاحتلال الصهيوني على الحواجز المنتشرة في مدينة القدس ومحيطها.
وقالت دائرة الأوقاف الإسلامية: إن 50 ألف مصلٍّ، أدوا الجمعة في المسجد الأقصى، وسط إجراءات مشددة من الاحتلال الصهيوني على أبواب المسجد.
وخلال خطبة الجمعة، دعا خطيب المسجد الأقصى الشيخ يوسف أبو سنينة للتصدي لحملات حرق القرآن الكريم والتطاول عليه وعلى أمتنا الإسلامية.
صور أخرى من صلاة الجمعة في المسجد الأقصى، قبل قليل pic.twitter.com/O5w0cLi0r1
— القسطل الاخباري | القدس (@AlQastalps) August 4, 2023
كما دعا أبو سنينة للتصدي للظلم بحق المسجد الأقصى، والمسؤولين للوقوف على مسؤولياتهم وتقوى الله في الحكم بين الناس.
وتعرقل قوات الاحتلال وصول الفلسطينيين إلى القدس، لأداء الصلوات في الأقصى، وتنشر حواجز عسكرية في محيط المسجد وتفرض حصاراً على المدينة المقدسة.
وأدى آلاف المصلين صلاة فجر اليوم الجمعة في المسجد الأقصى المبارك، ضمن حملة الفجر العظيم.
وشهدت باحات المسجد الأقصى تواجد حشد كبير من المصلين لأداء صلاة الفجر، والتأكيد على رفض مخططات التقسيم زمانيا ومكانيا للمسجد المبارك.
وشارك في أداء صلاة الفجر في الأقصى عائلات مقدسية بما في ذلك أعداد من الأطفال والنساء، الذين عمروا جنبات المسجد.
وكان النائب باسم زعارير أكد وجوب نصرة المسجد الأقصى المبارك، والنفير للدفاع عن المسرى أمام مخططات الاحتلال واقتحامات مستوطنيه.
وقال زعارير إن مسرى رسولنا الكريم وأولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين المسجد الذي بارك الله حوله، يستصرخ أصحاب الضمائر الحية والمؤمنين في كل بقاع الارض لنصرته والدفاع عنه وعن تاريخه الإسلامي.
وأكد أن هذا الدفاع والنصرة واجب على كل مسلم يستطيع الوصول إليه، للصلاة والرباط فيه للحيلولة دون تدنيسه من قبل المستوطنين.
وتعرقل قوات الاحتلال وصول الفلسطينيين إلى القدس، لأداء الصلوات في الأقصى، وتنشر حواجز عسكرية في محيط المسجد وتفرض حصاراً على المدينة المقدسة.
وتصعّد سلطات الاحتلال من انتهاكاتها بحق المسجد الأقصى المبارك ضمن مخططات تهويده ومساعي تقسيمه زمانيًا ومكانيًا والحرب الدينية التي تشنها على المسجد، مستغلة المناسبات اليهودية والمستوطنين المتطرفين.