يحتجزهم الاحتلال بزنازين عزل: أسرى “نفق الحرية” يعانون أوضاعا مزرية
تواصل سلطات سجون الاحتلال الإسرائيلي فرض عقوبات انتقامية على أسرى “نفق الحرية” الستة الذين يواجهون ظروفا اعتقالية صعبة ومزرية وعقوبات قاسية من إدارة السجون، حيث تصنفهم بأنهم “شديدو الخطورة”.
وقالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، إن الأسرى الستة الذين تمكنوا من تحرير أنفسهم من نفق معتقل “غلبوع”، خلال شهر أيلول/ سبتمبر عام 2021، يحتجزهم الاحتلال بزنازين عزل تفتقر لأدنى مقومات الحياة الآدمية.
وأضافت هيئة الأسرى في بيان لها صباح اليوم الأربعاء، أن الأسرى يتعرضون لسلسلة متواصلة من الإجراءات التنكيلية، والعقوبات التي تزيد ظروف اعتقالهم سوءًا وصعوبة.
ونقلت عن محاميها كريم عجوة أن الأسير أيهم كممجي، يتواجد في غرف عزل سيئة جدا لا تصلح للعيش الآدمي.
وأشارت إلى أن غرفة كممجي تتعرض للتفتيش يوميا من السجانين، بالإضافة الذي يتم كل شهر تقريبا من الوحدات الخاصة التابعة لإدارة السجون.
وأكدت هيئة الأسرى أن الأسير كممجي يواجه رافضا مستمرا لكل الطلبات التي يتقدم بها لإدارة السجن.
ومن بين الطلبات التي كان قدمها الأسير كممجي وتم رفضها، هي السماح له بشراء جهاز للعلاج الطبيعي، لأنه يعاني من شد عضلي شديد.
وفي السادس من أيلول/سبتمبر 2021، تمكن ستة أسرى فلسطينيين من حفر نفق أسفل سجن غلبوع، واستطاعوا انتزاع حريتهم لأيام، إلى أن عاودت قوات الاحتلال اعتقالهم مجددا، وفرضت عليهم عقوبات، منها العزل، وشرعت بمحاكمتهم منذ ذلك الحين، وكذلك محاكمة كل من قدم لهم المساعدة.