أخبار رئيسيةالقدس والأقصىومضات

مغردون يدشنون هاشتاج “الأقصى في خطر” تنديدًا باقتحامات المستوطنين

دشّن مغردون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، هاشتاج “#الأقصى_في_خطر”، وذلك تزامنًا مع اقتحام عشرات المستوطنين، باحات المسجد الأقصى، وتأديتهم صلوات تلمودية في ساحاته علانية، بحماية مشددة من شرطة الاحتلال.

ودعا المغردون عبر الهاشتاج، إلى ضرورة شدّ الرحال نحو المسجد الأقصى والرباط فيه، للتصدي لاقتحامات المستوطنين، وإحباط مخطط المتطرفين اليهود بحق المقدسات الإسلامية في القدس المحتلة.

وأدى مقتحمون للأقصى من جماعات الهيكل، أمس، طقوسا (بركة الكهنة) بشكل جماعي في الجهة الشرقية من ساحة المسجد الأقصى.

واعتبر الناشط خالد سلطان في تغريدة عبر “تويتر”، أن تأدية المستوطنين صلوات تلمودية علانية وجماعية في المسجد الأقصى للمرة الأولى، تمثل تصعيدًا خطيرًا للحرب الدينية.

وغردت “رواء أحمد” عبر حسابها: “لم تعد صلوات المستوطنين داخل الأقصى وفي البستان الشرقي سرية أو صامتة كما كانت منذ سنوات، ولم تعد طقوس (بركات الكهنة) داخل الأقصى حدثًا غريبًا ومستهجنًا”.

وكتب الناشط سمير منصور عبر حسابه: إن “اقتحامات المستوطنين الإرهابيين للمسجد الأقصى قبلة المسلمين الأولى مستمرة في ظل صمت وتخاذل عربي وإسلامي رسمي، وفي ظل تواطؤ وعمالة مستمرة”.

وأكدت الناشطة لينا جمال في تغريدة أن اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى، وقرارات الإبعاد، والهدم اليومية التي يُجبر خلالها المقدسيون على هدم منازلهم ذاتيًا، والاستيلاء على منزل عائلة صب لبن في البلدة القديمة، وتهويد المناهج، تهدف جميعها إلى تهويد القدس.

وقال مخلص برزق: إن “الانتهاكات الخطيرة لحرمة المسجد الأقصى من الصهاينة المحتلين دون أي ردود فعل ملموسة من أمة الملياري مسلم، اللهم إلا من المرابطات والمرابطين في الأقصى وأبنائه مع قلة قليلة من المعلقة قلوبهم بالمسرى الأسير هنا وهناك”.

وأشار صاحب حساب “اليماني” في تغريدة، إلى أن “اقتحامات المستوطنين للأقصى وتدنيس باحاته، جاءت في وقت تستمر فيه السلطة في رام الله بـ”التنسيق الأمني”، واعتقال المقاومين والمطاردين للاحتلال”.

كما اعتبر الناشط أسامة الكحلوت، اقتحام المستوطنين للمسجد الأقصى، وتأديتهم صلوات تلمودية في باحاته بشكل علني، يأتي ضمن الحرب الدينية على أقدس مكان للمسلمين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى