ما علاقة تشنّج الساق أثناء الحركة بارتفاع مستويات الكوليسترول؟!
أفادت تقارير طبية، بأن ارتفاع الكوليسترول لا يتسبَّب في ظهور الأعراض إلا نادرًا، ما يعني أن العديد من الأشخاص لا يدركون أنهم يعيشون مع هذه الحالة، ومع ذلك، يمكن أن تكون هناك مؤشرات – خاصة إذا كانت الحالة تتطوَّر على مدى فترة طويلة من الزمن.
وأوضحت أنه “بمرور الوقت، يؤدي ارتفاع الكوليسترول في الدم إلى تراكم الترسبات داخل الأوعية الدموية. ويسمَّى تراكم اللويحات هذا بتصلب الشرايين.
ويواجه الأشخاص المصابون بتصلب الشرايين خطرًا أكبر للإصابة بالعديد من الحالات الطبية المختلفة. وهذا لأن الأوعية الدموية تقوم بعمل مهم في جميع أنحاء جسمك.
لذلك عندما تكون هناك مشكلة في أحد الأوعية الدموية، يكون هناك تأثير مضاعف”. ومثال ذلك مرض الشريان المحيطي، والذي يحدث عندما يحدث تصلب الشرايين في ذراعيك أو ساقيك، وإحدى علاماته هي حدوث تقلص في ساقك عندما تتحرَّك.
وأكدت أن: “مرض الشريان المحيطي خطير لأنه غالبًا لا يسبّب أي أعراض. وقد تبدأ أخيرًا في الشعور بالأعراض عند انسداد الشريان المحيطي بنسبة 60٪ على الأقل. كما تشمل إحدى الأعراض الرئيسة العرج المتقطع. وهذا هو تشنج الساق الذي يبدأ عندما تتحرَّك ولكن بعد ذلك يتوقف عند الراحة. إنها علامة على انخفاض تدفق الدم الناجم عن اللويحات المتنامية في الشريان”.
وتصف NHS هذا الإحساس بأنه “ألم مؤلم” في ساقك عند المشي. ويمكن أن يتراوح الألم من خفيف إلى شديد، وعادة ما يختفي بعد بضع دقائق عندما تريح ساقيك.
وغالبًا ما تتأثر كلا الساقين في الوقت نفسه، على الرغم من أن الألم قد يكون أسوأ في ساق واحدة. وتشمل الأعراض الأخرى لمرض الشريان المحيطي ما يلي:
تساقط الشعر في ساقيك وقدميك.
خدر أو ضعف في الساقين.
أظافر هشة بطيئة النمو.
تقرحات (تقرحات مفتوحة) على قدميك ورجليك لا تلتئم.
تغير لون الجلد على ساقيك.
بشرة لامعة.
عند الرجال، ضعف الانتصاب.
تقلص عضلات ساقيك (هزال).