المرابطة نفيسة خويص: عيدي بالعودة للأقصى وقرار إبعادي عنه ظالم
قالت المرابطة المقدسية نفسية خويص إنّ قرار الاحتلال الإسرائيلي إبعادها عن المسجد الأقصى، ظالم ويحجب فرحتها بالعيد، مؤكدة أن وجودها في الأقصى هو العيد الفعلي لها.
وتابعت خويص بقولها: “طوال وأنا بعيدة عن الأقصى ما عندي عيد ولا فرحة، بل عندي وجع وألم ومرار”، مشيرة إلى أنها تحافظ خلال فترة إبعادها عن المسجد المبارك، على الصلوات عند أبواب الأقصى.
وذكرت أنها تربَّت في الأقصى وروحها متعلقة به، وهي ركن من أركان المسجد، منوّهة إلى أنها صلت أول أيام العيد في محيطه، وجاءها ضابط من مخابرات الاحتلال وحذَّرها من الدخول للأقصى.
ولفتت إلى أنها تشعر بألم شديد من سياسات الاحتلال الظالمة، مستدركة بقولها: “سنعود للأقصى مهلّلين ومكبّرين والاحتلال إلى زوال بإذن الله”.
واقتحم عشرات المستوطنين صباح اليوم، باحات الأقصى من جهة باب المغاربة، وسط حراسة مشدَّدة من قوات الاحتلال، وذلك في أعقاب اعتداءات خطيرة نفذتها سلطات الاحتلال خلال أيام عيد الأضحى، تمثَّلت في إغلاق عدد من أبواب الأقصى.
وطالت إغلاقات الاحتلال باب الأسباط، وذلك في تطورٍ خطير استهداف أحد الأبواب الكبيرة للأقصى، وعرقل دخول كبار السن، نظراً لتمكن المركبات من الوصول إليه.
وأدَّى عشرات الآلاف من الفلسطينيين صلاة عيد الأضحى بالمسجد الأقصى المبارك واحتفلوا في باحاته رغم تضييق الاحتلال وإجراءاته المشدَّدة في مدينة القدس.
ولبَّى الفلسطينيون نداء الدعوات للحشد والرباط في المسجد الأقصى، إفشالًا لمخطَّطات الاحتلال ضد القدس والأقصى.